مقالات

سهله المدني تكتب.. نجوم لا ترى القمر

نجوم لا ترى القمر و جمال يفوق الوصف وروح جميلة تشعر بجمالها تشعر وكأنها جمال لم يخلق مثله من قبل، عفوية كبيرة وقوة وعزيمة تجعلك ترى هذه المرأة مختلفة عن جميع النساء العالم وهي تشاركك حزنك وضعفك وتسقط وهي من تستند على ظهرها لكي تنقذك، وتجد معها الأمان والراحة والسعادة، وتجد فيها جمال النيل وترى في جمالها الفرعوني القوة والجاذبية التى تجعلك تغرق أسير لجمالها وقوتها، وتجد معها ما يجعلك لا ترى غيرها من جميع نساء العالم وهي المرأة المصرية.

و عندما نتحدث عن المرأة المصرية فهي تشارك زوجها في الزواج ولديها دور مالي في الزواج مثل الرجل تعمل وتكدح وتبذل جهد كبير مثله، ولكن عندما نرى ذلك ندرك أن قوانين الزواج التي هي منصوص عليها في العرف والعادات في مصر وليس في الدين الإسلامي، القايمة التي هي شرط أساسي في الزواج الرجل والمرأة و كل واحد منهم يكتب ما اشتراه في منزل الزوجية وتحسب قيمتها وتكون عند إنفصال الطرفين من حق الزوجة، وهذا ليس عدل لا للمرأة ولا للرجل وإذا كان لديها أطفال يكون من حقها منزل الزوجية لأنها حاضنة لأطفالها .

هذه قوانين يمكن أن نطبقها على الأسرة الثرية وليس من طبقة فقيرة فلا يمكن للمرأة التي هي في أسرة بسيطة ان تشتري مقتنيات المنزل التي يحددها أسرة الزوج، ولا يمكن للرجل أن يترك منزله الذي تعب للحصول عليه وفي ظل أزمة السكن التي يعاني منها الكثير من الشباب، وكانت سبب في تأخر زواجهم.

لذلك وجب تغيير هذه القوانين وهي ليست قوانين بل نحن من وضعناها و أصبحت جزء من الزواج وليست قانون تأمر به دولة مصر لذلك يجب تغييرها وجعل المرأة المصرية تتزوج بدون أن تعمل وتبذل جهد لكي تكسب المال لكي تكمل جهاز زواجها كما يقال..

ويجب أن يعاد النظر في القانون الذي يسمح للمرأة الحاضنة أن يكون من حقها منزل الزوجية فهذا ليس عدل لأن الرجل حصل على هذا المنزل ولم يطلب أو يسن الإسلام أن يترك الرجل لطليقته منزله عند حدوث الطلاق فهذا محرم وهذا جعل بعض الأزواج لا ينفصل عن زوجته ويمكن أن يقتلها لكي لا تأخذ منه منزل الزوجية لأنها حاضنة أطفالها.

لذا يجب أيضًا تغيير هذا وجعل الرجل يتزوج حسب إمكانياته المادية والمرأة تأتي بحقيبتها لمنزل الزوجية فقط، والرجل يجب أن لا يخسر منزله بسبب زوجته، وإن كان ليس سعيد معها ولا يحبها ويريد أن يبدأ حياته مع امرأة أخرى فهذا من حقه.

لذلك تغيير لعادات تعودنا عليها ليس تشويه للمجتمع بل هي تطوير وحفاظ على حياة الجميع دون أن نخسر أنفسنا بسبب عادات نحن من كان سبب في حدوثها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى