مقالات

“رحلات الشريف ضياء العنقاوي لديار مكة والمدينة المنورة وما جاورها من أودية وبلدان “

 

 

كتب – محمد مهران

فيض جديد من الأستاذ المحقق المدقق النسّابة العلّامة الأثري أتي به من مخزون التراث يطل به علينا وكأنه آلة الزمن رجع بنا إلى زمن وآثار وشخصيات وعادات وأمكنه سكنها أُناس ذوي مقام رفيع.. أُناس ينتسبون للدوحة المحمدية النبوية.  

زمن تشتم فيه أريج تلك الأجواء العنبرية.. والحق أقول لكم أنه حقا شيخ النسّابين الثبت الثقة الحاضر الشاهد السابق لخطوات ركيزة .. هو الشريف النسّابة الشيخ ضياء قللي العنقاوي.

” قلما أن يضع قلمه ويرفعه مرة أخرى لحذفها” .. وهذا ما سألته عنه هل من الممكن مراجعة ما قد طُبع من قبل لسماحتكم قال: “الكمال لله والعصمة لنبيه صلي الله عليه وسلم. ولكن ما أضع قلما ولا علما وإلا كوني مستعد للرد عند السؤال في الآخرة”.

ومن نظر إلى مؤلفاته السابقة سيعلم هذا بوضوح كـ ( معجم أشراف الحجاز – أعلام الصحابة من قريش-قريش أنسابها وأمجادها ) وغيرها الكثير .

أما مجلده الجديد الذي سيكون بين أهل الاختصاص لهذا الفن في غضون أيام قلية -بإذن الله- هو “رحلاتي إلي ديار مكة والمدينة المنورة وما جاورها من أودية وبلدان “

ناقش فيها “الشريف ضياء قللي العنقاوي” تقريبًا كل ما يخص رحلته منذ خروجه من محافظة قنا ١٤١٠هجري إلى عودته للديار المصرية، وكان وصفه فوق العادة حيث يشعرك وكأنك كنت معه في هذه الرحلة المباركة التي استغرقت أكثر من عشرين عام ؛ محملة بالصور والأماكن وناقشت وجود عوائل السادة الأشراف في تلك الأماكن وذهابهم وإيابهم، ومن سكن ومن انقطع عقبه، ومن و من …

فضلا عن مسميات كانت قديمة وتم تغييرها، وشخصيات تأخذ بالفؤاد أثناء لقياه بها، منهم المُعمر في السن ومنهم الشاب ومنها فوق الجبال ومن في الصحراء ، وهو محمل بالشغف العلمي وقلمه وتدويناته التي ناقشت تقريبا كل ما يخص آل البيت في تلك المناطق  مكة والمدينة المنورة وما جاورها من أودية وبلدان.

 فنسأل الله له دوام التوفيق والسداد ونفع الله بعلمه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى