قلم الأدباء
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
أَبَدًا
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
ذَلِك الجَبَلُ الأَجْرَدُ الذِي أُنْعَشَهُ الربِيعُ المَاضِي
بِتَدَفُقَاتٍ مِن زُهُورِ الأَزَالِيَة الحَمْراء
وهي تَتَدَفَّقُ مِن طَبَقَاتِ الثَّلْجِ خَلْفَ تِلَالِ السَّمَاءِ المُرْتَفِعَة
أَبَدًا
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
ذَلِكَ الشَّلَالُ الهَادِرُ وَخَيزُرَانِ البَامْبُو الفَتِيِّ الذِي يَخْرُجُ مِن وَسَطِهِ.
بَعْدَ أَنْ تَمَّ نَقْلِي بِالسَّلَاسِلِ…
وَبَعْدَ انْتِهَاءِ المِحْنَةَ الطَّوِيلَة وَالطويلةِ جِدًا
– بَعْدَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ مِن نِسْيَانِ الجَمِيع كُل شَيءٍ عَنْهَا
– أَشْعُر فَجْأَة مَرَّةً أُخْرَى بِوُجُودِ الأَصْدِقاَءِ مِن حَوْلِي.
كيم تشي- ها، كوريا الجنوبية (1941)
ترجمة للعربية: عبد القادر كشيدة