قلم الأدباء
تَوق
أريدك كملاكٍ
وصل إلى جنّته
وغبّ الماء من الينبوع الكريستالي.
أريدك كزهرة
اكتشفت الربيع القشتالي
في صحراء يهودية.
أريدك كبحيرة
تتوق لانسكابها
في محيط غير مطروق
ومعه تذوب.
وددت لو أغدو
نسمة عذبة على شفتيك
لأحصل على قبلة من مائك.
لكن إبريقك صغير جدا
كيف له أن يروي عطشي؟
كريسا نيكولاكيس ، اليونان 1977
ترجمته عن الإنجليزية: أمل بوشارب