مقالات

أحمد مهران يكتب.. “السيسي نبض مصر.. وشريان قلوب المصريين”

تظهر إنسانية وحب صافي ونقاء رباني وتتجسد دائمًا في شخص هذا الرجل .. لن نقول الرئيس والمسؤول الأول بعد الله -سبحانه وتعالى- عن أكبر وأعظم دولة في الدنيا ..ولن نقول رئيس مصر بما تحمله الكلمة من معنى ومدلول حضاري وتاريخي وديموغرافي.

ولكن بمقدورنا القول بكل المعاني والصفات “رجل الإنسانية” عبدالفتاح السيسي.

لا أعرف كيف أبدأ حتى أصف مواقف هذا الرجل وما يقدمه للعالم أجمع من سمو أخلاق وأدب رفيع في كل معاملاته الرسمية والشعبية.

لكن يمكن لكل من له قلب وبصيرة أن يرى قُرب هذا الرجل من البسطاء وكم يشعر هذا الرجل بسعادة وراحة نفس وسط أبناءه خلال جولاته ولقاءاته بأهل بلده.

لا تجد “السيسي” يغفل أبدًا عن أي عون يستطيع أن يقدمه لكل محتاج وبمختلف الاحتياجات.

لن تجد السيسي غير جابرًا لخاطر أهل مصر بقدر استطاعته.

“السيسي” يُعبّر عن إنسانية مصر والمصريين، قريب من المصريين بكل أطيافهم لا يترك مُلمة أو أزمة تحدث إلا ويتصدى لها ويُسخر كافة مؤسسات الدولة لحلها ويتابعها أولًا بأول ولا يكتفي بالتوجيه فقط.

هذا جانب عام يمكن لكل إنسان أن يراه ويدركه ولن يستطيع إنسانًا على وجه الأرض أن ينكره.

بينما اليوم.. فاض السيسي بكل عبارات وعبرات الإنسانية والحب.. وصفاء السريرة وسط أبناءه من ذوي الهمم.

كم كانت ضحكة “الرئيس السيسي” من قلبه وسعادته تغمر جميع المصريين سواءً من كان حاضرًا لاحتفالية “قادرون باختلاف” أو مشاهدًا عبر الشاشات .

اليوم.. أبدى “السيسي” كل معاني الحب وسط ذوي الهمم وشاركهم فرحتهم وكلماتهم وأحلامهم ووعدهم بتحقيق آمالهم ، ووعدهم بأنه دافع لهم وسند لمستقبلهم وحاضرهم .

أكّد “الرئيس السيسي” اليوم معنى الإخلاص والوفاء والدعم لكل أطياف البلد، والقوة والعزم في نفس الوقت لتحقيق حلم المصريين والمثابرة والعمل عليه.

الرئيس السيسي جعل عيون المصريين اليوم تدمع والأجساد تقشعر من حفاوته وحبه لأبنائه من ذوي الهمم ، ووجوده وسطهم وعلو ضحكاتهم وسعادتهم به.

الرئيس السيسي اليوم ضرب بكل الأعراف الرسمية عرض الحائط في مقابل أن يسعد هؤلاء الشباب والأطفال بوجودهم معه.

الرئيس السيسي اليوم جعل هؤلاء الشباب والأطفال من ذوي الهمم قادرون بحق ووضعهم في منزلتهم التي يستحقونها وساعدهم على إبراز نجاحهم للعالم وليس للمصريين فقط.

الرئيس السيسي اليوم جعلنا ننتظر منه الكثير لمصر لما يحمله من أحلام عظيمة وحب وإخلاص صادقيّن لهذا البلد وشعبه لن يستطيع أن يختلف عليهما أحد ، وبنفس القدر ينتظر السيسي منا كشعب الكثير من العمل والاجتهاد حتى تتساوى كفتي التقدم والازدهار لمصر .

“السيسي” لن يدع لنا فرصة لختام شيء لأن ما يبديه للمصريين حلم متجدد تعيش عليه كل الأجيال.

لكن ما نستطيع أن نختم به كلماتنا هو رسالة شكر وتقدير واحترام لهذا الرجل لما يقدمه لنا من دروس وقيم إنسانية يقف أمامها كل من له قلب نابض في الدنيا بأسرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى