قلم الأدباء

فاتن خطاب تكتب: عندما كنت رفيقي!

 

 

عندما كنت رفيقي؛ كان لا شيء يهم

كان كل شيء يمر، وإن كان مراً وبه شيء مبهج..

نعم.. كنت أنت هذا الشيء

عندما كنت رفيقي؛

كان للأحاديث معنى.. وللكلام جدوى

كنت أهرع إليك

لأخبرك بكل شيء دون أن أنتظر منك شيئاً

فلا جدوى من التفكير والحلول

فكل شيء يمر مرور العابرين في لقائنا

كل شيء يصمت وتعلو ضحكاتنا

كل شيء يبهت أمام توهجنا

عندما كنت رفيقي؛

كان كل شيء ثانوياً وتلقائياً

عندما كنت رفيقي؛

كنت أنتزع عالمي وأحلق في سمائي

وإلى الآن أنت رفيقي..

رغم البعد والمسافات والأحاديث القصيرة.. ما زلت رفيقي

غيابك شطرني نصفين: أنا وأنت

أحدثك فى كل شيء

أصطحبك معي ونتجول بالطرقات

أستمع إليك وأنصت جيداً

أتحسس ردود أفعالك

لكني يا رفيقي؛

أفتقد رفقتك كثيراً

أفتقد البهجة وما كنا نحدثه من جلبة

عندما كنت رفيقي؛

كان الألم لا يؤلم

 

              

        لروحكم السعادة

        همسات عاشق

      فاتن خطاب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى