قلم الأدباء
الوداع
الوداع
هناك، قاب قوسين أو أدنى، يقف بالفعل، خريف العمر،
مثل شجرة بلا أوراق. دعنا نتوقف
لوهلة، هنا، تحت السماء
التي تمنح أشجار النخيل،
وشاحا ذهبيا ، ضع يدك على كتفي.
دعنا نستنشق الضوء الذي يغمّق ويمدّد المسافات: خديعة
رحمة إله
هي من جعل لحظات الوداع القاسية تتوهج .
سيكون عليك أن تعود، ومرة أخرى
سيكون عليك أن تشق طريقك عبر عالم اخترته ،
حبي وصمتي سيرافقانك دوما،
ولكنه مازال ينتظر الليل: حين ستضيئ أول نجمة
سنقول وداعا،
و سأمضي وحيدا.
فرانسيسكو برينيس، إسبانيا (1932)
ترجمته عن الانجليزية: سارة سليم