رومان ابراموفيتش ملياردير روسي إسرائيلى من مواليد ١٩٦٦ فى روسيا يتيم الابوين ولم يكمل تعليمه الجامعى تبلغ ثروته التى جمعها من صفقات أثارت الكثير من الجدل حولها حوالى١٨ مليار دولار وهو أحد أباطرة النفط والالومنيوم والصلب فى روسيا وهو المالك السابق لنادى شيلسي الانجليزى أنتخب عضواً فى مجلس الدوما الروسى عام ١٩٩٩ انفصل عن زوجته داشا زوكوفا فى طلاق يقال انه الأغلى فى العالم حيث بلغ حوالى ٧مليار جنيه استرلينى .
وقد صادرت بريطانيا جميع أملاك ابراموفيتش لديها بموجب عقوبات ضخمة على خلفية الغزو الروسى لأوكرانيا ويقال أنه مدين للملكة بحوالى عشرة الاف جنيه استرليني لوجود ممتلكاته على أرض التاج.
أما العاد ومعناها نحو مدينة داود فهى جمعية استيطانية صهيونية تهدف الى تعزيز العلاقة اليهودية بمدينة القدس وتعزيز استيطان اليهود وسياحتهم فى مدينة داود المقامة على ارض بلدة سلوان والمناطق المجاورة حيث تقوم بتعزيز السياحة والأبحاث والحفريات وشراء البيوت والأراضى من أهل سلوان وتسكينها للمستوطنين اليهود.
وقد انشئت الجمعية عام ١٩٨٦ بواسطة دافيد باري الظابط السابق بالجيش الاسرائيلي وتدعى الجمعية ان النبى داود عليه السلام قرر قبل حوالى٣٠٠٠ سنة ترك مدينة الجليل والتوجه الى اورشليم من اجل توحيد الشعب الاسرائيلى فى عاصمة موحدة.
ومن منجزات الجمعية فى٢٠٠٤ الاستيلاء بالقوة على ١٦منزل فى سلوان المجاورة للمسجد الأقصى كما ان لها اكثرمن ١١مشروع استيطانى منها خط أوميجا الهوائي.
ويعترض أهل سلوان على هذه المشاريع بحجة عدم شرعيتها واستهدافها لمناطق سكنية لتوطين اليهود.
وقد ادعت الجمعية أن ما تقوم به من تنقيب هو عملية انقاذ سريع للاثار وذلك للتحايل على ضرورة استخراج تصاريح رسمية للحفر ويتفق معظم العلماء على أنه لم تظهر حتى الآن أى ادلة على وجود اثار للنبى داود او لسيدنا سليمان فى موقع التنقيب ولكن السياح من امريكا الشمالية تسحرهم القصص التى يرويها لهم مرشدو العاد.
وقد كشفت التحقيقات أن ابراموفيتش يسيطر على شركات تبرعت ب١٠٠مليون دولار لالعاد وأنه أكبر متبرع منفرد لالعاد في السنوات ال ١٥الاخيرة وقد أعلن متحدث باسم الملياردير بأنه ملتزم وسخي فى دعم اسرائيل والمجتمع المدنى اليهودي.
عزيزى ابراموفيتش تستاهل الطلاق أبو ٧ مليار.
