برلمان وأحزاب ونقابات

الجيل الديمقراطي يشيد بالعملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية

كتب / محمد فتحي المرواني 

 

أشاد حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم، بالعملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت، والتى أربكت فيها العدو الاسرائيلى وفرضت واقعا فلسطينيا جديدا، يؤكد أن شعبنا الفلسطينى لم يستسلم للعدو الاسرائيلى وأن هجماته الوحشية لم تؤثر فيه وفى قدرته على المقاومة التى أربكت العدو و أنزلت به خسائر كثيرة، وأكدت بها أن شعبنا الفلسطينى لم ولن يستسلم. 

 

أشار حزب الجيل فى بيانه، أن المقاومة الفلسطينية حررت أراضي جديدة، و أسرت جنود للعدو من بينهم ثلاثة ضباط من جهاز مخابراتهم وأحالت ليل الاحتلال إلى كابوس دائم معلنة أن شعبنا لن يهدأ ولن يلقى السلاح حتى تحرير أرضنا المقدسة من البحر إلى النهر.

 

ووصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، العملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية بأنها عملية نوعية غير مسبوقة أكدت بها المقاومة الفلسطينية تطويرها لقواتها وأدواتها العسكرية، مشيرا إلى العدو الاسرائيلى فوجئ بانطلاق كتائب المقاومة من غزة في خطوة جريئة مباغتة، للسيطرة على 7 مستوطنات من المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، وتوسيع رقعة غزة من 365 كم، إلى 1000 كيلو متر مربع وكان ذلك تحت تأمين جوي صاروخي أشغل العدو بنفسه في القدس، والمطارات، وتل أبيب، ومما مكن المقاومة من التفوق، وأكدت فشل استخبارات العدو فى معرفة توقيت وخطة المقاومة.

 

وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطى، قدرة المقاومة على مفاجأة العدو ونجاحها فى الحفاظ على سريتها فلم يعطي للعدو أي مؤشر على الهجوم، مضيفا أن اختيار توقيت العملية كان عبقريا فهو واكب اليوبيل الذهبى لانتصار الجيش المصرى العظيم فى أكتوبر 1973م، وأيضا كان يوم السبت يوم كيبور وهو عيد لليهود تعطل فيه الأعمال.

 

وأوضح «الشهابي» أن العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية كانت شاملة فقد قامت بفتح واقتحام كل الجبهات المحيطة بغلاف غزة في وقت واحد وكان فيها التنسيق المدهش بين المقاومين الفلسطيني المقتحمين جواً، وبراً، وبحرا، والذين استخدموا كل وسائل المواصلات الخفيفة المتاحة من سيارات و موتوسيكلات وخلافه، مشيرا إلى ظهور أسلحة جديدة مثل البراشوت و الإنزال الجوي.

 

وأكد رئيس حزب الجيل، أن العملية العسكرية كانت ناجحة و أسرت فيها المقاومة العشرات وقتلت و أصابت المئات من الصهاينة، مشيرا وقد أن روعة عملية اليوم أعادت إلى أذهان العدو الصهيونى الجحيم الذى عاشوا فيه فى حرب اكتوبر 1973م.

 

وأكد رئيس حزب الجيل، أن مثل هذه العمليات العسكرية الشاملة ستفرض القضية الفلسطينية على الساحة الدولية و ستجبر الدول الغربية الراعية لإسرائيل و الحامية لاعتداءتها الوحشية على شعبنا البطل الفلسطينى على البحث بجدية فى حلها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى