خسر منتخبنا الوطني رهان الشعب المصري عليه ..رهان الملايين..
وفشل في التأهل لمونديال قطر2022 بعد الهزيمة من منتخب السنغال بركلات الترجيح اليوم.
لكن.. لابد أن نشكرهم على أدائهم الرجولي وشعورهم الوطني داخل الملعب واللعب بالروح والجهد فقط..دون خطة ولا شخصية ولا طريقة لعب بسبب أبو الفزلكة “كارلوس كيروش”.
أما “البلوة” اللي اتبلينا بيها وهي “المدرب الخواجة” نريد فقط تبرير لفزلكة التصريحات وفزلكة الاختيارات والأستاذية اللي صدعنا بيها في كل مؤتمر صحفي بالإضافة للاستخفاف بعقول المصريين .
ماذا حصد منتخب مصر وجيل من اللاعبين أصبح ضحية لفكر عقيم من مدير فني عامل فيها أبو العريف.. ونتائج متواضعه منذ توليه المسؤولية ومبررات واهية فاشلة وردود مستفزة كرويا وكأنه ساحر اللعبة.
الآن.. خربها واعتذر عن تدريب المنتخب.. دون أي خسائر له في حين شعب بأكمله لن تغمض له عين من الحزن وخسران التواجد في مونديال قطر2022.
فهل سنتعلم الدرس أم سنظل في غيبوبة وتتملكنا عقدة الخواجة.
تجاربنا مع المنتخبات لم ولن تنجح مع مدير فني أجنبي .. المدرب الوطني يعرف مزاج اللاعبين ويعرف كيف يوظفهم ولا يشغل باله إلا النصر بكل الطرق.
المدرب الواعي يعرف من أين تؤكل الكتف ..فلا يسعى إلا للفوز بأي خطة دون فزلكة ولا مجاملات.
كيروش أسوأ مدير فني قاد منتخب مصر ويذهب غير مأسوف عليه ولا نريد أن نراه في المستطيل الأخضر مرة أخرى.. وعلى اتحاد كرة القدم أن يقوم بمسؤولياته تجاه الشعب المصري أولًا والمنظومة الرياضية ثانيًا.
أما اللاعبين ..فعلينا أن نشكرهم ونثمن جهدهم ..فقد بذلوا ما استطاعوا وفي مقدمتهم لاعبنا العالمي محمد صلاح الذي أعطى كل ما يملك من طاقة وموهبة داخل الملعب وخارجه..فلهم منا جميعا كل الأمنيات بالتوفيق والشكر .
نقطة..ومن أول السطر يا مصر
