نقيب المهندسين طارق النبراوي لـ”صوت اليوم”: لا عمل سياسي داخل النقابة على الإطلاق والشفافية شعارنا
النبراوي: نساند الدولة المصرية وندعم المهندس.. وليعلم الجميع إنني متواجد بالنقابة وبابي مفتوح دائمًا
كتبت : فاتن خطاب
“قالوا في الأغاني اللي بنى مصر كان في الاصل حلواني”، لكن التاريخ قال وأكد أن اللي بنى مصر كان “مهندس شاطر” فالمهندس المصري يا سادة سيظل لغز يحاول الجميع حله” .
ونظرا لما يشكله القطاع الهندسي من اهمية في الجمهورية الجديدة بشتى القطاعات ، توجهنا لنقابة المهندسين المصرية لنستعرض مع نقيبها الجديد مهندس طارق النبراوي ملامح الفترة القادمة .
وكان هذا نص الحوار
* نهنئ سيادتكم بالفوز بمقعد النقيب.. ويشرفنا استعراض البرنامج الذى تقدمت به ..
– شكرا لكم، لدينا برنامج طموح قدمته قائمة نقابيون ويعمل على عدة محاور أساسية تتمثل فى:-
أولا / لا عمل سياسي داخل النقابة على الإطلاق ولا وجود لأي دور حزبي.
ثانيا/ الشفافية الكاملة في عرض كافة أمور وقضايا النقابة على الرأي العام.
ثالثا/ الاهتمام بالخدمات المقدمة لأعضاء النقابة من معاش ورعاية صحية واجتماعية وغيرها من خدمات.
* ماهي أهم القضايا التي يواجهها مجلسكم ؟
– نولي اهتمام كبير بقضايا الشباب خاصة التعليم الهندسي، وفي إطار ذلك سنعمل على رفع جودة التعليم العام والخاص وفرض القيود اللازمة وعدم السماح بأي استهتار ، كذلك لدينا قضايا تتعلق بفرص العمل وفتح قنوات جديدة تربط بين الخريج وسوق العمل .
– لكن أهم هذه القضايا هي تفعيل دور النقابة فى المساندة القانونية لأعضائها، فسيتم تحويل جميع الإدارات القانونية إلى داعم قانوني للأعضاء فى القضايا العمالية والمهنية .
* أثناء تولي سيادتكم لمنصب النقيب فى فترة سابقة قمتم بطرح مشروع كادر المهندسين أو بدل التفرغ ، فما مصير هذا المشروع ؟
-بالفعل قمنا سابقا خلال 2016،2017 بطرح مشروع كادر المهندسين وسنعيد طرحه مرة أخرى وبقوة .
* ما رأى نقيب المهندسين في الخلافات الناتجة عن قانون التصالح بين النقابة والدولة ؟
– نقابة المهندسين جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية ، و نحن داعمون لها في كل المسائل الهندسية وسنبذل قصارى جهدنا لحل أى خلاف نشب عن قانون التصالح واضعين أمامنا المصلحة العامة .
* هناك مشكلة في الشُعب الهندسية ومطالبة قطاع كبير من المهندسين بإعادة النظر فيها.. ما توجهاتكم لهذه النقطة ؟
– قانون الشعب الهندسية تم وضعه عام ١٩٧٤ أي منذ حوالى خمسون عام بما يواكب الشعب الهندسية حين ذاك ،لكننا نعمل على إقرار مشروع جديد للشعب ، وهو إحدى الأهداف الاستراتيجية للنقابة حيث سينتج عنه حل الكثير من المشاكل .
* منتحلي المهنة.. كيف سيتم التعامل معهم ؟
-منتحلي المهنة موضوع مهم وشائك لما يترتب عليه من أضرار بالمهنة والمجتمع وقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات القانونية والاحترازية لحد من هذه الظاهرة ، وأنا من جانبي أناشد الزملاء الإبلاغ عنهم لاتخاذ اللازم .
*عدد المهندسين بمصر لا يستهان به خاصة وأن العديد منهم فى مناصب قيادية وسيادية فكما يطلقون عليها نقابة الوزراء ، ومع ذلك نلاحظ وجود فجوة كبيرة بين النقابة وأعضائها ، فما تعليقكم ؟
– الفجوة اساسها ابتعاد النقابة عن قيامها بأدوارها الاساسية وهى حماية المهنة والدفاع عن مصالح أعضائها والمشاركة فى الحياة الهندسية ، خاصة فى الفترة الاخيرة ، تحديدًا فى اخر مجلسين وكنت أترأس أحدهم حيث شارك بهما عدد من مسؤولي الدولة؛ مما نتج عنه أضعاف هذه المجالس لعدم تفرغهم وضعف مشاركتهم ، والأصعب من ذلك عدم إحساس المهندس بوجود كيان نقابي داعم ومساند له وهذا ما سنسعى لعمله لسد هذه الفجوة .
واختتم سيادته حديثه معنا بدعوة المهندسين للاحتماء بنقابتهم قائلا “فليعلم الجميع بأنني متواجد فى النقابة وبابي مفتوح دائما “
وختاما نتمنى للمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين التوفيق وللنقابة والقطاع الهندسي الازدهار وللمهندس المصري الارتقاء.
