أحمد القن.. بين غواية سرد الجنوب والانعتاق من لغة تبحث بين الممكن والمستحيل
كتبت – مروة حسين
لـ “أحمد القن” أبجدية متفردة تربك من يتابعها بين تنقله العجيب في منعطفات الكتابة وخلال وقت قصير أثبت قدرته علي التواجد بأي رقعه والتنقل عليها كبيدق الوزير .
فكتب الرعب في “الخاضع” بكتيب صدر عن جروب الجحيم المبتسم لتكون مشاركته بـ “الخاضع” أيقونة العمل الجماعي مع أقلام موهوبة بشهادة كُتاب رعب لهم ثقلهم .
وكتب الرواية الاجتماعية في لفتة مدهشة ليصيغ بزاوية شديدة الخصوصية أجواء الجنوب بحرفية أشاد بها نقاد وأكاديميين؛ لتحقق (حدود المضاجع) المعادلة الصعبة بأربع طبعات وإشادة كبيرة علي مستوى اللغة والمضمون ، ولأنه يملك تلك الانتقائية يعيد التوغل في موضوع مستهلك بروايته الجديدة (علي شفرة طلاق) ، مراهنًا علي تلك المنطقة المرتفعة التي يمنح بها العالم اطروحاته .
“أحمد القن” كاتب متميز يتنبأ له الجميع بالمنافسة بين صفوف الكبار، ومتوقع له في الصيف صدور “مرافئ هاشتاج” أن يلاقي قبول كبير.