بعد فشل تجميل وجهها.. “ديمة بياعة” تدافع عن والدتها
أوضحت الفنانة السورية ديمة بياعة أنها كثيراً ما تشعر بالمفاجأة من ردود أفعال الناس وهجومهم عليها عقب إدلائها بآرائها بشكل طبيعي وكحق من حقوقها، مبينةً أن هذا ما يجعلها تتفادى الحديث في بعض الأمور حتى لا تبرر وتفسر حديثها للناس.
وأضافت بياعة خلال لقائها ضمن برنامج “بودكاست المختار” عبر تطبيق “بوديو” مع الإعلامي السوري باسل محرز، أنه في الوقت الحالي بات حكم الشعب على الفنان أقوى وأقسى من حكم الإعلام، وذلك لأن الفكرة والصورة التي يأخذها الجمهور عن الفنان تبقى راسخة في أذهانهم عنه، مؤكدةً أنها تحسب كل شيء تفعله أو تتحدث به وخاصةً عبر السوشال ميديا.
وحول ما لا تفضل أن يكون مباحاً للناس من يومياتها، أشارت بياعة إلى أنها لا تحب أن تظهر تفاصيل منزلها ومكان سكنها، كما أنها ضد تباهي الفنان فيما يملك لافتة إلى أنها تحب أن تكون قريبة من الناس وتشعرهم أنها تشبههم، بعيداً عن الصورة المأخوذة عن الفنان.
كما بينت بياعة أنها تعرضت للضرب كثيراً في طفولتها من والديها، كما أنها تضرب أولادها على حق، مشيرةً إلى أن كل الأولاد تعرضوا للضرب في طفولتهم عندما يرتكبون بعض الأخطاء، مؤكدة أن الطفل إذا لم يتم ضربه لن يتعلم، وأنها ليست مع أساليب التربية الحديثة، لأن هناك مواقف وتصرفات لا تستطيع الأم فيها إلا أن تضرب الطفل.
وحول الانتقادات التي طالت والدتها الفنانة السورية مها المصري لقيامها بعمليات التجميل، أكدت بياعة أن والدتها أجرت عملية “الفيلر الدائم” سابقاً، وأخطأت في ذلك كغيرها ممن أجروا هذه العملية، فقررت عقب ذلك أن تزيله، لذا أجرت أكثر من عملية أخرى لإزالته عن طريق شق الفم وإزالة كل ما هو زائد، مشيرةً إلى أن عدداً من الصور تم تداولها لوالدتها عبر مواقع التواصل وتم تشويهها لتظهر بشكل غير صحيح.
وأضافت بياعة أن تلك الانتقادات أتعبت والدتها نفسياً ما جعلها تقوم بتهديد الجمهور، قائلةً إن كل من يقوم بكتابة تعليقات غير لائقة أو نشر صور مسيئة بحق والدتها فهي ستقاضيه بواسطة الشرطة الإلكترونية.
وتابعت بياعة أن الزمن حالياً اختلف عما كان عليه سابقاً لذا فهي تحب أن تحافظ المرأة على شكلها رغم تقدم عمرها، لافتةً إلى أنها تريد تجميل أنفها من شدة إصرار الناس من حولها على ذلك، مؤكدةً على أنها ستعلن عن الأمر حين تقوم به.
كما أوضحت بياعة أن قوة الشخصية الموجودة لديها تكونت وصقلت مع مرور الوقت، مشيرةً إلى أنه فيما لو صادفت تصرفاً مؤذياً فهي حتماً ستتحدث عنه، مؤكدةً أنها تعلمت من والدتها الوعي في التعامل مع الآخرين، والاهتمام بالعائلة والحنية، كما تعلمت الطبخ منها، لافتةً إلى أنها تتنافس مع والدتها في ذلك وتحزن فيما لو أحب أولادها طبخ جدتهم أكثر.
وفي الحديث عن تجاربها السابقة في الزواج أو تعلمها طريقة التعامل مع الرجل من والدتها كونهما عاشا نفس التجارب، قالت بياعة إنه لا أحد يستطيع أخذ تلك الأمور من والدته، لأن كل رجل يمتاز بطريقة مختلفة في التعامل عن الآخر، لافتةً إلى أنه من الظلم أن تسقط تجاربها السابقة على الحالية، لذلك هي تعيد التجربة كأنها تجربة جديدة، مشيرةً إلى أن الإنسان كلما تقدم في السن يختلف أسلوب تعاطيه مع الحياة وتصبح قدرته على التحمل أكبر.
وحول الحديث عمّا اكتسبته وتكوّن لها عقب زواجها من أحمد الحلو، لفتت بياعة إلى أن ثقتها بنفسها ازدادت أكثر وتعلمت أن ترى الدنيا بشكل مختلف، كما أن الحلو بحد ذاته شخص مختلف وصنع نقلة نوعية في حياتها، مشيرةً إلى أنها تشبهه في كل شيء لدرجة أنهما يختلفان كثيراً رغم رؤية الناس لهما على أنهما ثنائي رائع، لكنهما يشبهان “القط والفأر” كما أنه لا يوجد رأي من الممكن أن يتفقا عليه.
وأضافت بياعة أنها تغار كثيراً على زوجها عندما يعطي أهمية لأي أحد غيرها، لكنها لا تشعره بذلك رغم أنه يحب استفزازها جداً، كما أن الهاجس الوحيد لديها تجاهه هو أن تتوقف عن حبه مشيرةً إلى أن هذا الأمر يحدث عندما تزداد المشاكل الجوهرية في العلاقة، وتفقد الإحساس بالطرف الآخر أو لا يعنيها مهما فعل.
وعن علاقة زوجها أحمد الحلو بأبنائها “فهد” و”ورد” لفتت بياعة إلى أنه صديق بالنسبة لهما وليس زوج أم، كما أنها لم تبرمج أولادها ليتعاملوا مع زوجها لأنه حين دخل إلى حياتها كانوا صغاراً، وتعامل معهما بطريقة ذكية بحيث لا يأخذ مكان والدهما الفنان السوري تيم حسن.
وأضافت بياعة أنها دائماً ما كانت تحلم بإنجاب ابنة لذا فهي تمتلك الوقت الكافي لتفعل ذلك، مبينةً أن تلك الفكرة كانت تتبادر إلى ذهنها كثيراً، لكنها تحتاج إلى تفرغ وخاصةً كونها تفكر في إنجاب توأم.
وحول علاقتة ابنيها مع والدهم الفنان السوري تيم حسن، بينت بياعة أن ابنها “ورد” يفتقد لوالده أكثر من “فهد” ويسأل عنه، كما أن حسن دائماً يحاول رؤيتهما، لافتةً إلى أنها باركت بشكل شخصي لزوجها السابق عند زواجه من الإعلامية وفاء الكيلاني، معربةً عن حبها للكيلاني رغم أنها لم تلتقِ بها، وذلك كونها امرأة مثقفة كما أن أولادها يحبون الكيلاني وهذا يكفيها.
وأضافت بياعة أنها لم تندم على أي كلمة تحدثت بها بحق زوجها السابق الفنان السوري تيم حسن ولن يلومها أبناؤها على ذلك، مشيرةً إلى أنها لم تقل حياله سوى الحقيقة، مؤكدةً أنها لم تندم على أي لحظة فاتت من عمرها.