كشفت تقارير التحليل الفني لتعاملات البورصة المصرية عن أسباب تراجع المؤشرات خلال الفترة الماضية، حيث منيت البورصة بموجة هبوط متتالية تزايدة حدتها اليوم الإثنين، لتفقد القيمة السوقية أكثر من 17 مليار جنيه فى يوم واحد
أنهت البورصة تعاملات جلسة اليوم الإثنين، ثاني جلسات الأسبوع على انخفاض جماعي، وانخفض رأس المال السوقي بنحو 17.2 مليار جنيه، ليسجل 641.2 مليار جنيه، مقابل 658.4 مليار جنيه أمس، وهبط المؤشر الرئيسي للسوق “EGX30” بنسبة 2.45%، عند مستوى 10537.22 نقطة.
وفقا لعدة تقارير حصلت عليها “بوابة الأهرام”، فإن تراجع القوي الشرائية والضغوط البيعية على الأسهم القيادية أثرت على التعاملات بشكل ملحوظ، وقادت السوق للوصول إلى مستويات متدنية.
أكد تقرير التحليل الفني لمجموعة كايروكابيتال، استمرار الضغوط البيعية علي المؤشر ليتم التراجع للجلسة الخامسة على التوالي وتحقيق المستهدف الهابط والدعم المهم عند 10800 نقطة “الدعم هو المستوى الذي يتباطأ عنده السعر في الانخفاض ليبدأ بارتفاع محتمل مرة أخرى”، مع تراجع العديد من الأسهم القيادية.
أشار إلى أن القوى الشرائية لا زالت غائبة بالرغم من اقتراب مستوى الدعم الهام المشار إليه بعد هبوط عنيف ودون تصحيح، موضحا أنه من الطبيعي أن تشهد ظهور للقوي الشرائية فيما بين 10.800 نقطة و10600 نقطة، علما بأن مستوى المقاومة 11000 و11150 نقطة” المقاومة “المستوى الذي يتوقف عنده السعر عن الارتفاع ليبدأ بانخفاض محتمل”.
لفت إلى أنه على صعيد المستثمر المتوسط الأجل فإن التراجع أسفل 11400 نقطة، يعزز من البيع جزئيا، حيث من المرجح اختبار 11150 نقطة، واعتبار 10545 مستوى، نقطة لوقف الخسائر، أما المستثمر قصير الأجل فعليه الاحتفاظ وانتظار إشارة شراء.
ذكر تقرير التحليل الفني لمجموعة الجذور، أن المؤشر يقترب الآن من مستهدفه السعري حول منطقة الدعم الرئيسية 1700-1500 نقطة، والتى يجب أن يتوقف عندها لانخفاض الحالي وتظهر حولها قوى شرائية.
وتقرير التحليل الفني لمجموعة اتش دي للأوراق المالية، أنه على المدى القصير اتجاه هابط، مشيرا إلى أن المتاجرات حاليا على المدى القريب والقصير عالية المخاطر، ويجب الحفاظ على 75% من السيولة وغلق جميع المراكز الشرائية المارجين.
