بايدن يقوم بأول زيارة له إلى البنتاجون كقائد أعلى للجيش
يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء بأول زيارة له إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بوصفه القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية.
وسيقوم بايدن بتقييم الجيش منطلقا من الاضطرابات التي شهدتها سنوات الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيركز بدرجة غير عادية على القضايا المحلية والداخلية.
ويعتزم بايدن الاجتماع، الأربعاء، مع كبار القادة المدنيين والعسكريين والتحدث إلى القوى العاملة في البنتاجون.
وبينما ينتظر قادة وزارة الدفاع توجيهات من بايدن بشأن الأساليب الجديدة المحتملة للتهديدات الأمنية في الخارج، يتعامل وزير الدفاع لويد أوستن مع جائحة كوفيد-19 باعتبارها أولوية قصوى، ويأمر بإجراء تقييمات جديدة لكيفية استئصال ظاهرة الاعتداء الجنسي والتطرف في صفوف الجيش الأمريكي.
ووجد أوستن نفسه في دائرة الضوء بعد فوزه بتأكيد مجلس الشيوخ باعتباره ثالث ضابط عسكري متقاعد مؤخرا لقيادة البنتاجون، بينما تساءل النقاد عما إذا كان تعيينه، الذي تطلب استثناء من الكونجرس، يضعف مبدأ السيطرة المدنية على الجيش.
وتحرك أوستن بسرعة ليحيط نفسه بمجموعة أساسية من المساعدين المدنيين، بما في ذلك كيلي ماجسامن، خبيرة السياسة الدفاعية والمسؤولة السابقة في البنتاجون والتي تشغل الآن منصب رئيس أركانه، بالإضافة إلى تعيين كاثلين هيكس نائبة لوزير الدفاع، وهي خبيرة السياسة وأول امرأة تفوز بتأييد مجلس الشيوخ لهذا المنصب.
وكان أوستن قد قضى 41 عاما في الجيش، وتقاعد في العام 2016 كجنرال أربع نجوم، بعد أن ترأس القيادة المركزية الأمريكية.
وخلال سنوات بايدن، كنائب للرئيس في إدارة أوباما، عمل مع أوستن على إنهاء التدخل الأمريكي في العراق، حيث كان أوستن القائد الأعلى في فترة 2010 – 2011.
وخلال إدارة ترامب، عانى البنتاجون من فقدان المواهب المدنية البارزة، جزئيا بسبب عدم الاستقرار في القمة، حيث كان لدى ترامب وزيرا دفاع معتمدان من مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 3 وزراء شغلوا هذا الدور بصفة بالنيابة، وشهدت المعنويات بعض المعاناة، كما شغرت بعض المناصب العليا.