أكد وزير التنمية المحلية محمود شعراوي أن مسار العائلة المقدسة كان وسيظل دلالة على مكانة مصر كحاضنة للتراث العالمى والتاريخ والثقافة مما أسهم في تشكيل وجدان الإنسانية، منوها بأن هذا المشروع سيكون له مكانة سياحية ودينية تعلى من القيم النبيلة وتنمى التراث العالمى وتضيف لرصيد مصر الحضارى.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده شعراوي اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس لأعضاء اللجنة الدائمة المشرفة على مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة ، شارك فيه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ومحمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وعدد من نواب محافظي المنيا والغربية والقاهرة والشرقية وسكرتيرو عموم المحافظات الثمانية لنقاط المسارال 25 .
فى بداية الاجتماع وجه شعراوى التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وممثلى الكنيسة القبطية الحاضرين الاجتماع وجميع الاخوة الأقباط من أبناء الشعب المصرى بمناسبة أعياد الميلاد المجيد والعام الميلادى الجديد، معربا عن تقديره لما صدر من الكنيسة من كتاب وفيلم وثائقى بـ6 لغات عن مسار العائلة المقدسة .
