المالية: تحويل كل البطاقات الحكومية الإلكترونية إلى كروت ميزة خلال عام
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه سيتم، خلال عام، الانتهاء من تحويل جميع البطاقات الحكومية الإلكترونية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى بطاقات الدفع الوطنية المطورة المعروفة إعلاميا بكروت ميزة المؤمنة ذات الشرائح الذكية اللاتلامسية; التي تتيح لهم خدمات السحب النقدي والإيداع والتحويل من ماكينات ATM، والشراء الإلكتروني عبر الإنترنت، ونقاط البيع الإلكترونية .ذدس/، وسداد المستحقات الحكومية إلكترونيا من خلال منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني الحكومي.
وأشار الدكتور محمد معيط – في بيان أصدرته وزارة المالية اليوم – إلى أنه سيتم إتاحة خدمة .الراتب المقدم/ لبطاقات المرتبات الحكومية ميزة مجانا لمدة 6 أشهر اعتبارا من بدء تشغيل هذه البطاقات، بما يعادل 30% من قيمة الراتب، بحيث يقتصر استخدامها في عمليات المشتريات فقط سواء من خلال نقاط البيع أو المواقع الإلكترونية، حيث أن هذه الخدمة لا تتيح السحب النقدي من خلال ماكينات الصراف الآلي أو فروع البنك، موضحا أنه يتم خصم المبلغ المستخدم من خدمة الراتب المقدم/ فى عملية الشراء من راتب الشهر التالي مباشرة.
وأكد أنه تم إصدار نحو 37 ألف بطاقة ميزة خلال المرحلتين التجريبيتين الأولى والثانية، بما يتسق مع التوجيهات الرئاسية بالانتقال التدريجي إلى مصر الرقمية باعتبار ذلك أحد محفزات النمو الاقتصادي، مؤكدا أننا نسابق الزمن للانتهاء من تشغيل نحو 5 ملايين بطاقة ميزة خلال الفترة المقبلة.
وقال عماد عبدالحميد، رئيس قطاع التمويل، المشرف على وحدة الدفع والتحصيل الإلكتروني بوزارة المالية، إن الدكتور محمد معيط وزير المالية وجه بعقد سلسلة من الندوات التعريفية ببطاقات ميزة في مختلف المحافظات، وفي هذا الإطار سيتم عقد ندوة بالإسكندرية غدا الأربعاء، بالتعاون مع البنك المركزي، وشركة بنوك مصر، بحضور ممثلي الجهات الإدارية; لنشر الوعي بأهمية تحويل بطاقات صرف مستحقات العاملين بالدولة إلى بطاقات ميزة للاستفادة مما تتيحه من مزايا.
وأضاف أن الوزارة بدأت تنفيذ مشروع التحول الرقمي في التعاملات المالية الحكومية منذ 2007، بما يسهم في التكامل بين السياسة المالية والسياسة النقدية وتحقيق رؤية مصر /2030، مشيرا إلى أن وزارة المالية حرصت على بناء المنظومة الإلكترونية بقواعد راسخة، من خلال العديد من القرارات الوزارية والكتب الدورية، مع الاهتمام بالبنية التكنولوجية من الأجهزة ووسائل الاتصالات، وإنشاء قواعد البيانات، ونظم إدارة عمليات الدفع والتحصيل الإلكتروني، والاهتمام أيضا بتدريب الموارد البشرية، وتأهيلها على التعامل مع أحدث النظم الآلية، وذلك على ضوء قانون تنظيم المدفوعات غير النقدية.
وأكدت داليا فوزي، مدير وحدة الدفع والتحصيل الإلكتروني بوزارة المالية، أن بطاقات الدفع الوطنية .ميزة/ تعد أحدث بطاقة تكنولوجية في العالم وتقدم العديد من المزايا للعاملين بالدولة، لافتة إلى عدم وقف البطاقات الحالية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلا بعد تشغيل البطاقات الجديدة .ميزة/، موضحة أن بنوك: .مصر، الأهلي، التعمير والإسكان، العربي الإفريقي الدولي، الإمارات دبى الوطني، القاهرة، المؤسسة العربية المصرفية، المصرف المتحد، والتجاري الدولي/، والهيئة القومية للبريد، اختارت 18 وحدة حسابية بالجهات الإدارية المتعاقد معها منها 8 بالقاهرة و10 بالمحافظات; لإجراء المرحلتين التجريبيتين الأولى والثانية لتحويل البطاقات الحكومية لصرف مستحقات العاملين بالدولة إلى كروت .ميزة/.
وأشارت إلى أن منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني تستهدف توفير نحو 25 % من تكلفة إصدار العملة، وما يقرب من 50% من زمن أداء الخدمة، وتقليص الإجراءات; بما ينعكس إيجابيا على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية خاصة المعنية بقياس تنافسية الدول في مجالي سهولة أداء الأعمال والشفافية اللذين يرتكزان على ثلاثة محاور: .التكلفة، الوقت، والإجراءات/، ومن ثم تسهم في زيادة معدلات التوظيف، ونمو الدخل القومي، والحد من التضخم.