أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، أهمية عقد القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالعاصمة (الرياض) لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن السعودية تقود حراكا قويا فيما يخص الملفات المتعلقة بتلك الحرب التدميرية.
وشدد أبو حسنة على ضرورة اتخاذ مواقف قوية وذات ثقل سياسي من العالم العربي والإسلامي في ظل الاستقطاب الذي يشهده العالم حاليا لمواجهة الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية التي طالت المجتمع الدولي أيضا، ومنها مطالبتها بخروج اليونيفيل من لبنان، ومنع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول القدس والضفة والأراضي الفلسطينية، ومنع دخول مفوض الأونروا إلى القدس والضفة وغزة.
وقال أبو حسنة: “إن المملكة العربية السعودية وقفت كسد منيع لكل محاولات إسرائيل لشطب “أونروا” من الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف حازم وموحد ضد سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وقتل المدنيين وفتح باب المساعدات في فلسطين ولبنان.
وطالب القمة العربية باتخاذ موقف ضد المحاولات الإسرائيلية التي تهدف إلى شطب “أونروا” ومنعها من العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ووقف إطلاق النار في لبنان حتى لا تتحول إلى غزة أخرى؛ مما يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة.
وتوقع المستشار الإعلامي لـ “أونروا” أن توجه القمة رسالة إلى العالم، أن هناك موقفا موحدا تجاه كافة القضايا وأن التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة لا يهدد فقط دول المنطقة ولكن يهدد دول العالم ككل، خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي وانتهاكاته.
