متابعة _ محمود محمد
أقام أيمن محفوظ المحامي بالنقض دعوي قضائية ضد وزير الاتصالات يطالبه بتأميم التيك توك، لتدخل أرباح البلوجرات إلى خزينه الدولة ومصادرة أموالهم.
حيث بدأ محفوظ دعواه ضد وزير الاتصالات بأن اللهث وراء أرباح التيك توك اصبح الهدف الذي حول منصة التيك توك الي مستنقع للهدم ثوابت الدين والامه وظهور عصابات منظمه تربح الملايين علي حساب الدين و قيمنا واخلاقنا. وعلينا ان نضرب تلك المؤامرات في مقتل باستهداف ارباح التيك توك وكافه المنصات وتوجيه الجزء الاكبر لخزانة الدولة. فاذا كانت الازمه الدولية تعصف بالاقتصاد المصري نجد تضخم رهيب في ثروات عواطليه الانترنت.
واستكمل محفوظ كلامه قائلا: دولارات الدعم الخارجي للبلوجرات الغير منطقي قد يستخدم في عمليات تمويل الارهاب او غسيل الاموال والدعارة والتسول الالكتروني والجرائم المعلوماتية عموما، فقد هجر الفلاح والصانع مهنته ليتحول الي عاطل يربح الملايين فمن سيبني مصر إذن!!؟
والجميع أصبح صانع محتوي. بهجمات منظمه على الدين والاخلاق وتبرير الجريمة والتحريض علي ارتكابها لنشر فكر الالحاد والفسق والفجور والابتزاز وجرائم العنف مما يؤثر سلبا علي مجهودات الحكومة في معركه التنمية.
وأضاف محفوظ بأن وزير الاتصالات بصفته المسئول عن الأمن المعلوماتي للبلد وتأسيسا على المادة 4 من قانون الاتصالات رقم 10لسنه 2003 والتي تنص علي اختصاص وزير الاتصالات بحمايه الامن القومي ومصلحه الدولة العليا؛ فعلى سيادة الوزير أن يبحث مع إدارات جميع المنصات عمل التقنية التكنولوجيا اللازمة لجعل الجزء الاكبر من أرباح البلوجرات يوجه لصالح الخزانة العامة للدولة.
واستطرد “محفوظ” قائلا بأن استهداف أرباح التيك توك سيضعف من الركض خلف الجريمة الإلكترونيّة لضعف قيمه الارباح، لان الشطر الأكبر من الغنيمة سيوجه للمشاريع التنموية المجتمعية والنهضة العمرانية لمجتمعنا وسنحمي الانسان من نفسه وستشفل عمليات تمويل الارهاب وغسيل الأموال؛ مما يعود بالنفع على الوطن والمواطن وسيضيئ النور على مجهودات الدولة وما تواجهه من تحديات.
واختتم محفوظ تصريحاته بمطالبة وزير الاتصالات بتأميم التيك توك وكافه المنصات المشابهة ومصادرة أموال كبار البلوجرات، وتكليف لجنه فنيه لتنفيذ استهداف الارباح بالتعاون مع إدارات المنصات المختلفة ومطالبة الجهات الأمنية والرقابية بالتحري عن الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالتمويل الغير مشروع.
وأكد محفوظ بأن تأميم التيك توك لن يكون أصعب من تأميم قناه السويس.
