المجتمع

نجلاء نادر تكتب..مشكلة الانطواء والخجل الاجتماعي لدى الأطفال بين الأسباب وطرق العلاج

كتبت – نجلاء نادر
أخصائية تعديل السلوك والإرشاد الأسري للأطفال والمراهقين

عندما لا يستطيع ان يعبر الطفل عن مشاعرة وعواطفة سواء كانت فرح او غضب , عندما لا يستطيع ان يعبر عن قلقة وخوفة ,عندما لا يستطيع حل مشكلاته هنا يبدا ظهور مشكلة الانطواء وعدم القدرة على التواصل الاجتماعى مع الأخرين.
أسباب مشكلة الانطواء لدى الاطفال :-
• عدم ثقة الطفل فى نفسة وتدنى تقديرة لذاته مما يجعله ينطوي على نفسه ولا يحب التفاعل مع غيره.
• عدم وجود موهبة او نشاط رياضى يجعل الطفل يشعر بقيمة نفسه وقيمة ذاته بين الاخرين.
• عدم تعزيز السلوكيات الايجابية لدى الطفل من قبل اسرته والنهر والتوبيخ فقط للسلوكيات السلبية.
• العنف والقسوة والضرب والصراخ فى وجه الطفل باستمرار .
• التسلط والسلطة الزائدة من قبل الوالدين وعدم أتاحة الفرصة للمشاركة وابداء الراى.
• الدلال الزائد عن حده والحماية الزائدة للطفل.
• ترك الطفل فترات طويلة بمفردة أو مع العابه اللاكترونية مما يجعلة منغلق على ذاته ولا يحب مشاركة الأطفال الأخرين اللعب.
• عدم إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعرة وابداء رأيه فى حل مشكلاته.
• تعرض الطفل للنقد والهجوم والتنمر من قبل الأطفال الأخرين.
• تقليد احد الوالدين وأكتساب سلوك الأنطواء والخجل من الأسرة.

أساليب علاج الانطواء وعدم القدرة على التواصل الاجتماعى:
• تعزيز ثقة الطفل فى نفسه و اشعاره بأهميته وأهمية دوره داخل الأسرة .
• إشراك الطفل فى الانشطة والالعاب الجماعية وخلق هدف يسعى اليه الطفل يبرز من خلاله دوره وأهميته وسط اقرانه وأصدقائة.
• عدم توبيخ ونهر الطفل أمام الاخرين وعدم توجيه النقد واللوم الزائد.
ترك للطفل حركية التعبير عن مشاعرة والاستماع لرأيه وتشجيعه على حل مشكلاته.
تعزيز دائما السلوكيات الأيجابية للطفل سواء كان تعزيز معنوى كالحضن والقبلة او تعزيز مادى كالعبه او فسحه.
• عدم ممارسة اى نوع من أنواع العقاب البدنى العنيف كالضرب والصراخ.

أطفالنا هم مرآة تعكس لنا صورة تصروفاتنا وسلوكياتنا معهم و أيضا سلوكياتنا مع الأخرين أمامهم.
بالحب والاهتمام وتقبيل أطفالنا يوميا واحتضانهم وإشعارهم بالأمن والأمان هو سر الاستقرار والتوازن النفسي لدى اطفالنا .

حفظ الله أطفالنا و أعاننا على تربيتهم ورعايتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى