قالت كريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، إنه وفقا لحساباتنا يمكن زيادة النمو العالمي بنحو 1,2 نقطة مئوية بحلول عام 2030، مؤكدة أنه بالعمل التعاوني المشترك، هناك الكثير مما يمكننا تحقيقه.
وقالت إن الأمر الأكثر مدعاة للقلق، هو توقعات النمو في الأجل المتوسط التي تقل كثيرا عن المتوسط التاريخي البالغ 3,8%، موضحة أن مستويات الدين المرتفعة إلى جانب تباطؤ النمو وارتفاع أسعار الفائدة تعني قلة الأموال اللازمة لتمويل الخدمات العامة أو القيام بالاستثمارات الحيوية.
وأضافت في التقرير السنوي لصندوق النقد الدولي 2024- أن كثيرا من البلدان المعرضة للمخاطر تعاني حاليا في سبيل طي صفحة الازمات المتلاحقة، وهي بذلك معرضة للتخلف أكثر عن الركب، موضحا أنه في الوقت نفسه تصاعد التشرذم الجغرافي – الاقتصادي يهدد بزيادة أوجه التفاوت الاقتصادي العالمية.
وقالت في التقرير الذي يحمل عنوان “الصلابة في مواجهة التغير”، بالرغم من أننا لا نشهد حاليًا انعكاسا واسع النطاق في مسار العولمة، فإن هذا البنيان الاقتصادي العالمي قد ساعد في انتشال 1.5 مليار نسمة من براثن الفقر، يتعرض حاليا للضغوط.
وأوضحت أن كل هذا يحدث في الوقت الذي نحتاج فيه الى التعاون العالمي أكثر من أي وقت مضى للوصول إلى اتفاق بشأن الاتجاهات العامة السائدة التي تؤثر علينا جميعا من التغير المناخي إلى ثورة الذكاء الاصطناعي.
