السفير المصري لدى بوليفيا يستضيف نائب رئيس الجمهورية على عشاء عمل
استضاف السفير/ حاتـم النشـار سفير جمهورية مصر العربية في لاباز نائب رئيس بوليفيا “ديفيد تشوكيوانكا” على عشاء عمل في دار السكن، وذلك في إطار تحركات السفارة لتطوير العلاقات المصرية – البوليفية من جهة والمتابعة المباشرة مع كل دوائر صنع القرار من جهة أخرى، حيث جرى تبادل الحديث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة والعمل على تواجد المنتجات المصرية داخل السوق البوليفي والعكس.
وقد أكد السفير المصري على الفرص المتاحة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وسبل الارتقاء بها، وقدم شرحاً عن أهم المجالات والقطاعات الاقتصادية والتنموية التي يمكن التشاور بشأنها مع الجانب البوليفي خلال الفترة القادمة.
وفي ضوء رؤية الرئاسة البوليفية لإنعاش الاقتصاد الوطني، أبرز السفير المصري ما يمكن لمصر أن تضطلع به كشريك اقتصادي في دعم التنمية في بوليفيا من خلال المشاركة في تنفيذ بعض مشروعات البنية الأساسية في المحافظات البوليفية، مع الاعتماد على الخبرة المصرية الكبيرة فى تنفيذ المشروعات التنموية والمدن الجديدة.
كما تطرق الحديث إلى التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات في بعض القطاعات الحيوية، مع إبراز دور الفعاليات الثقافية والسياحية التي يتم تنظيمها من الجانبين في تعزيز التقارب بين الشعوب، اعتماداً على القوة الناعمة وما تتميز به كلتا الدولتين من تراث ثقافي وحضاري وسياحة جاذبة.
وتناول السفير المصري القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة والتحركات المصرية على جميع المستويات لإحتواء التصعيد، التنسيق مع كافة الأطراف الدولية لضمان وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الجمهورية عن سعادته للتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر وبوليفيا، مشيراً إلى تطلعه للدفع بتلك العلاقات لآفاق أوسع، والنظر في وضع خارطة طريق للتعاون تُراعي كل المقترحات والأفكار المطروحة في الإطار الثنائي.
كما أبدى نائب الرئيس اعجابه الشديد بالحضارة المصرية، وأوضح أهمية زيادة الحركة السياحية بين البلدين والنظر في إبرام اتفاق للإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر العادية.
كما أعرب عن تقدير بلاده لمصر ودورها التاريخي في دعم ومساندة الكثير من الدول لتحقيق السلم والأمن والاستقرار، مشدداً في هذا السياق على مواصلة تعزيز العلاقات مع مصر في شتى المجالات وفي الموضوعات محل الاهتمام المشترك.