أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن التصريحات الأوكرانية المتعلقة بضربة روسية متعمدة على أهداف مدنية في كييف غير صحيحة، مشيرة إلى أن التهديد المذكور نتج عن سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها كييف إلى مثل هذه الاستفزازات.
وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)- إلى أنها تلاحظ بشكل خاص أن حالات هستيرية مماثلة لنظام كييف تحدث منذ عدة سنوات وفي كل مرة عشية الاجتماع (القمة) القادم للناتو، موضحة أن الغرض من هذه الاستفزازات هو ضمان استمرار تمويل نظام كييف على استمرار الحرب حتى آخر أوكراني.
وذكرت الوزارة أنه ردا على محاولات كييف تم تنفيذ ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت الصناعة العسكرية في أوكرانيا وقواعد الطيران العسكرية.
واستهدفت القوات الروسية مدن عدة دفعة واحدة في أوكرانيا، وتم إعلان حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد، وهاجمت القوات الروسية مناطق عدة في كييف، بالإضافة إلى منطقتي شيفتشينكو وسولومينسكي، بالإضافة إلى استهداف القوات الروسية أيضا مناطق في كريفوي روغ، ودنيبروبيتروفسك، وكروبيفنيتسكي.
وفي سياق أخر، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم /الاثنين/، دول أمريكا اللاتينية من الاستسلام للضغوط الأمريكية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا . وقال ريابكوف “نحذر زملاءنا في أمريكا اللاتينية من الاستسلام للضغوط الأمريكية، وخاصة فيما يتصل بتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، وسوف نتعامل مع ذلك باعتباره خطوة مدمرة للغاية لعلاقاتنا الثنائية”، وفقا لوكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو تدرك الضغوط الشديدة التي تواجهها دول أمريكا اللاتينية بسبب عدم التزامها بالعقوبات المفروضة على روسيا.
