أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن هناك 21 ألف حقل إرشادي من أجل تعليم المزارعين الممارسات الجديدة لأن الانتاجية تزيد عندما يتم الزراعة في التوقيت المناسب واستخدام البذور الجيدة والنوعيات المناسبة للتربة وفقا للخريطة الصنفية لكل محصول.
وأضاف الوزير في مداخلة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية بجنوب الوادي أن مصر تحتل المركز الأول على مستوى العالم في إنتاجية وحدة المساحة من محصول القمح الربيعي والرابع عالميا بالنسبة للقمح الشتوي رغم أن “الشتوي” في دول العالم يأخذ فترة زمنية في الزراعة تتراوح ما بين 7 – 10 شهور بسبب الطقس البارد لكن في مصر يستغرق 150 يوما مضيفا”نحن لدينا تقدم كبيرا جدا في مسألة الزراعة وعلى علاقة وثيقة بجميع زملائنا في القطاع الخاص”.
وتابع: “لو قمنا بزيادة 3 أرادب في الفدان مع المساحة المزروعة فنحن نتحدث عن 3 ملايين فدان أى مليون و200 ألف طن يزيادة تعادل 400 ألف فدان إضافية بدون زيادة مساحة التربة وبنفس المياه والجهد.
وأشار إلى أن المحاصيل الاستراتيجية قليلة الاحتياج للمياه وتتحمل الإجهادات والظروف البيئية مثل التين الشوكيوالذي تم عمل دراسة حوله والحديث مع جهاز المشروعات ومستقبل مصر ويتم دراسة استغلال المسافات بين “البيفوت” والأراضي الهامشية لزراعته لتعظيم العائد من تلك المساحات وهو نبات صحراوي غزير الانتاج ولا يحتاج إلى مياه لفترة طويلة جدا وعالي الانتاجية واستخداماته متعددة سواء في الأعلاف أو المستحضرات أو في الطعام ولكن يحتاج إلى زيادة في التصنيع.
وبالنسبة لنبات “الجوجوبا” قال الوزير إنه أيضا نبات يمكن زراعته أيضا في الأراضي الهامشية دون التأثير على مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية ونحن لدينا سبعة أصناف مسجلة في وزارة الزراعة بالإضافة إلى ثلاث أو أربع سلالات جديدة تقدم بها مركز البحوث الزراعية” موضحا أن هذا النبات يستخدم في انتاج الوقود الحيوي ويتحمل درجة ملوحة عالية مشيرا إلى أن كافة الدول الآن وحتى الاتحاد الأوروبي تتجه نحو انتاج الوقود الحيوي وبالتالي في 2030 لابد أن نتجه إلى هذا المجال في مصر.
