ثقافه و سياحة

الكاتبة السورية راما قنواتي : “عائلتي هي الدنيا” عن شعور اليتيم بالوحدة التي لم تقف عائقاً لتحقيق أحلامه

أكدت الكاتبة السورية راما قنواتي مؤلفة قصة “عائلتي هي الدنيا” أن فكرة الكتاب تدور حول شعور الطفل الذي يعيش مع زملائه في دور الأيتام أو بيوت الرعاية الاجتماعية، لكن ذلك لا يمنعه من التعامل مع مشاعره بطريقة إيجابية، ففقدان والديه والشعور بالوحدة لم يقف عائقاً أمام تحقيق أحلامه وبناء مستقبله، ونظرته الإيجابية للحياة ستجعله يدرك أن العالم هو بيته الكبير، وأن الأطفال هم عائلته، ومعهم لن يستطيع اليأس إن يتسلل إلى قلبه، بل بمحبتهم سينتصر وسيعيش الحياة التي يحلم بها.

وأخذت مؤلفة القصة زوار فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في جلسة قرائية نظمتها “مجموعة كلمات” إلى عوالم الطفل الذي يعيش في دار أيتام، ويفتقد والديه في حياته اليومية،  مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي بقضية هذا الطفل والتخفيف من معاناته، من خلال تشجيعه والوقوف إلى جانبه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى