وزيرة الهجرة: الدولة لا تصمت على أي اعتداء يتعرض له أبناءها في الخارج
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، أن مصر لا تصمت أمام أي اعتداء يتعرض له المصريون في الخارج، وتقوم باتخاذ مواقف عملية .
وقالت نبيلة مكرم – خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد رسلان ، اليوم /الاثنين/- “ما أقوله ليس شعارات وإنما حقيقة”، مشددة على أن الدولة لم تصمت أمام الجريمة التي ارتكبها تنظيم “داعش” في حق المصريين بليبيا، موضحة أن الرد كان بضربة جوية على مواقع العناصر الإرهابية.
وأوضحت – في سياق تعقيبها على طلب إحاطة تقدم به النائب مهدي العمدة – أن الدولة تحركت كذلك من أجل إنهاء أزمة الصيادين المختطفين في اليمن، وتم اتخاذ اللازم حتى عودتهم واستقبالهم في المطار.
وأشارت إلى أن الدولة أدارت أزمة عودة “العالقين ” المصريين بالخارج بنجاح ، لاسيما بعد انتشار فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد -19″، عالميا ، حيث قامت بجهد مؤسسي بمجرد بدء الأزمة .
وأضافت أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لإدارة ملف “العالقين”، ضمت في عضويتها وزارات : الهجرة والخارجية والطيران المدني والتضامن الاجتماعي.
ولفتت إلى أنه تم إرسال طائرة لإعادة المصريين “العالقين ” في الصين، ثم وصلت الاستغاثات من “العالقين ” في مناطق كثيرة على مستوى العالم، وتم تشكيل فريق عمل من وزارة الهجرة لحصر هذه المناشدات والاستغاثات.
ونوهت وزيرة الهجرة إلى أن وزارة الخارجية قامت بدور مهم في جمع البيانات والمعلومات الخاصة ب”العالقين”، كما قامت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج بدور مهم أيضا في تحديد من يرغب في العودة، مشيدة – في هذا السياق – بدور وزارة الطيران المدني، حيث قامت بجهود كبير بالتنسيق مع عدد من دول العالم في رحلات الإعادة ، حيث انطلقت 24 طائرة لدولة الإمارات ، و8 طائرات إلى الأردن و8 إلى لبنان و36 طائرة إلى ة السعودية و35 طائرة للكويت.
وأضافت أن دولا عربية قامت بالتعاون في تجديد الإقامة والإجازات للمصريين ، مثل : الكويت والسعودية، حيث تعاونت مع العمالة المصرية حتى لا تفقد عملها.
وأشارت إلى أن هناك مشكلات تتعلق بمخالفي الإقامة ظهرت بالكويت، حيث وصل عدد المصريين 5300 مصري، وكان هناك تعاون مع وزارة الخارجية الكويتية لترحيلهم ، منوهة إلى أن العمالة المصرية في المنطقة العربية تمثل أكبر تجمع ، خاصة في منطقة الخليج.
وأكدت الوزيرة – في سياق ردها على طلب الإحاطة – أن الدولة لم تدر ظهرها للعالقين المصريين بالخارج وبذلت قصارى جهدها، وأن المواطن على رأس أولويات الدولة بغض النظر عن الخسائر الاقتصادية، وأنها استقبلت أبناءها، رغم التحديات وصعوبة الإجراءات “اللوجستية ” المتعلقة بتصاريح هبوط الطيران وفتح المطارات، لاسيما في الدول غير المستقرة.