أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد ضرورة بذل المزيد من الجهود لضمان توفير سبل الحياة في قطاع غزة من ماء نظيف ومواد غذائية وشبكات صرف صحي تعمل بكفاءة .. موضحا أن تلك العناصر يجب تأمينها للقطاع بالتوازي مع إدخال المساعدات الإنسانية.
وقال ساترفيلد “عملنا بجهد خلال الشهر الماضي منذ الـ21 من أكتوبر عندما تم استئناف دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح على تأمين الحد الأدنى من المساعدات لإغاثة أهالي غزة ، ولكن هذا ليس كافيا ، يتعين فعل المزيد ما يعني استئناف أشكال النشاط التجارى عبر توفير الدقيق للمخابز والسلع فى المتاجر مجددا”.
وأشار إلى أن هناك آليات تمكن فرق الإغاثة من ضمان توفر المواد الأساسية بالتوازى مع دخول المساعدات الإنسانية ولكنها تتطلب تنسيق التعاون عن كثب بين مختلف الأطراف فى إسرائيل ومن خلال ممثلي الأمم المتحدة فى غزة.
