الأحزاب تعلن دعمها لخطوات القيادة السياسية في منع تهجير الفلسطينيين والحفاظ على الأمن القومي المصري
( أ ش أ )
ثمنت أحزاب سياسية كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، مؤكدة دعمها لخطوات القيادة السياسية في منع تهجير الفلسطينين قصريا إلى مصر وخاصة سيناء، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الفلسطينيين في استعادة أرضهم إلى الأبد.
وأكدت الأحزاب وقوفها الكامل مع الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بهذا الشأن مهما كانت الأثمان التي ستدفع، مشددة على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، والعبث بمقدرات الشعب المصري أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.
وأكد حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي، استعداده التام لتلبية دعوة الرئيس السيسي، في النزول لدعم جهود الدولة في منع تهجير أهالي قطاع غزة حفاظا على القضية الفلسطينية، وعلى الأمن القومي المصري.
وأوضح أن الرئيس السيسي بكلمته خلال المؤتمر مع المستشار الألماني، وضع العالم كله أمام مسئولياته في ضرورة وضع حل لتداعيات الأزمة الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب من انتهاكات صارخة بأيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، والشعب المصري يؤيد كل التحركات في هذا الشأن، لمنع انزلاق البلاد إلى منعطف خطير يؤثر على المنطقة بالكامل، منوها بأن الحزب بكافة قياداته وأعضائه على مستوى الجمهورية على أتم استعداد لتلبية دعوة الرئيس للتفويض في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والحفاظ على أمن مصر القومي .
وبدورها.. أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأييدها ودعمها الكامل للموقف الصلب الذي اتخذه الرئيس السيسي بإعلانه الرفض القاطع والحاسم، لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت أن موقف مصر المنحاز للقضية الفلسطينية يؤكد أن هذا المخطط بكل مجازره وجرائمه يتجاوز فكرة توجيه عمل عسكري من جانب الاحتلال ضد أهل غزة، ، التي هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، بل إننا أمام خطة شاملة يهدف بها الاحتلال لتصفية قضية فلسطين والمساس بالأمن القومي المصري.
وتابعت “نؤكد دائما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مصر قيادة وشعبا صف واحد في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، فنحن نؤيد موقف مصر ونصطف خلف القيادة السياسية، وتفويضها لها في كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الاسرائيلي، وحماية الأمن القومي المصري والعربي”.
ودعا تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بغرفتيه لجلسة طارئة لمجلسي النواب والشيوخ لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم الموقف المصري والحفاظ على أمننا القومي.
ومن ناحيته.. أكد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل تأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس السيسي في كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلي أرض سيناء المصرية.
وقال الحزب إن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومي واستقرارها والحفاظ علي أراضيها، ونؤكد أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقا لن يتوانى برهة واحدة في الاصطفاف مجددا مع القيادة السياسية حفاظاً علي مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.
وأضاف أن الجهود المخلصة من الدولة المصرية قيادة وحكومة لحل الأزمة المتصاعدة حاليًا في فلسطين وفك قيود الحصار المطبق علي قطاع غزة، غايته استئناف عملية السلام والتوافق علي فتح آفاق لتسوية القضية الفلسطينية الرامية للسلام والاستقرار.
وأوضح أن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة علي العالم أجمع ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء، مشددا على أن مصر نموذج يحتذى بها في احترام اتفاقيات السلام، منوها بأن الإصرار على تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلي سيناء وهو درُب من الخيال ولن يحدث مطلقاً.
وأعلن الحزب تفويض الرئيس السيسي لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة داخلياً وخارجياً لحفظ استقرار الأمن القومي وسلامة أراضينا، ولو استدعاء الأمر للنزول تعبيراً عن موقفهم المؤيد للدولة المصرية من قرارات سيكونوا بالملايين في ميادين المحروسة.
ومن جانبه.. ثمن حزب الإصلاح والنهضة الموقف التاريخي الذي تتخذه الدولة المصرية بقيادة لرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالضغوط الدولية التي تدعو إلى تهجير الفلسطنيين إلى سيناء في محاولة من تلك الأطراف تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه إلى الأبد.
وأكد تأييده الكامل لأية خطوة ستتخذها الدولة المصرية مهما كان الثمن، فإن الأمن القومي المصري ليس مثارا للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه، موضحا دعمه قرارات مصر في كافة السيناريوهات التي تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.
من جانبها.. أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، مؤكدة مساندة الحزب لأي قرارا تتخذه القيادة السياسية الحكيمة فيما يخص أمن مصر القومي.
وقالت إن المساس بالأمن القومي المصري خط أحمر ، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه، لافتة إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينين والاسرائيلين.
وشددت على موقف مصر التاريخي والثابت من دعم القضية الفلسطينية، والتي لن تألوا جهدا فى حصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة، منوهة بأن قوات الاحتلات تخطت المبادئ الانسانيةوالقوانين الدولية ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينين.
وأكدت أن الشعب المصري يعي خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، موضحة المصريين يرفضون الزج بسيناء ضمن مخططات الاحتلال الغاشم.
وبدوره..أعلن التيار الإصلاحي الحر عن تفويضه للرئيس السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبًا لمنع المخطط الخبيث الذي يحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أشقاءنا الفلسطنيين إلى سيناء، مؤكدا رفضه التام لمثل تلك الدعوات واعتبار كل من يدعو إليها بأنه يخون القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وأكد وقوفه الكامل خلف كافة الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بهذا الشأن مهما كانت الأثمان التي ستدفع، فالأمن القومي المصري خط أحمر، والعبث بمقدرات الشعب المصري أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا
من جهته.. وصف رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، كلمة الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني، بأنها كاشفة لحقيقة الأوضاع والتصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة، والذي يرتكب فيه الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، لإجبار الفلسطينيين على التهجير من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، وهو الأمر الذي تعتبره مصر خطًا أحمرًا.
وقال إن كلمة الرئيس السيسي حملت تحذيرات لما ستؤول إليه أوضاع المنطقة حال استمرار تلك الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تتخطى فكرة الحرب على حماس، لما أبعد من ذلك وهو التهجير إلى سيناء، والذي سيكون خطوة لإقحام مصر في حرب مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر دولة ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها القومي ضد أية تهديدات ومخططات تحاك ضدها.
وأكد أن القوى الوطنية والشعبية بمختلف توجهاتها، تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس السيسي للخروج إلى كل ميادين مصر، للتعبير عن الاحتجاج الشعبي لرفض تهيجير الفلسطينيين إلى مصر، وهو نفس المشاعر التي تحملها جميع الأمة العربية والإسلامية تجاه تلك القضية، التي لن يسمح بتصفيتها مطلقًا.
وأوضح أن الشعب المصري يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التي تأتي برعاية أمريكية وغربية، من أجل تحويل سيناء لوطن بديل لأهالي غزة، مجددًا رفضه لتلك المخططات.
ومن جانبه.. أشاد الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني التي أكد فيها رفض مصر والمصريين للمخطط الإسرائيلي بنزوح وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وقال إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة وكلمة الرئيس السيسي كانت كاشفة لمختلف التحديات التي تواجه المنطقة ومصر، وحملت رسائل واضحة لكل الأطراف مدعوما من الشعب المصري الذي يؤيد القيادة السياسية ويفوضها في أي قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية.
وأضاف أن مصر دولة ذات سيادة ولن تسمح بانتهاك حدودها وترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والأمن القومى لمصر خط أحمر، ولن يتم التفريط فى شبر واحد أو حبة رمل من سيناء
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وأساسية، والواجب على كل العالم العربي الدفاع عنها باستماتة في ظل هذه الأفعال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي محيط غزة ضمن المخطط الاسرائيلي بالقضاء علي القضية الفلسطينية من خلال المخطط الخاص بها، والتخلص من قطاع غزة بالضغط على سكان غزة لتهجيرهم إلى مصر.
وشدد على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني، منوها أن كلمة الرئيس بخصوص تهجير الفلسطنيين إلى سيناء قطعت الطريق على كل المحاولات، التي تستهدف استدراج الدولة في الأزمة أو النيل من السيادة المصرية.
وتابع أن الشعب المصري يعي خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمساس بالأمن القومي المصري خط أحمر ، وعلى الجميع الحذر ، مؤكدا أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا والحزب يدعم قرارات مصر في كافة السيناريوهات التي تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.
ومن جانبه..قال المهندس باسل عادل رئيس كتلة الحوار إننا نؤيد ونفوض الرئيس السيسي لرفض تهجير أهل غزة إلى سيناء كما نفوضه في حمايه حق الشعب الفلسطيني في أرضه والذي نصر عليه ولن نتنازل عنه.
وأضاف أن ذلك التأييد يأتي بعد تداعيات أزمة فلسطين الأخيرة والاعتداءات السافرة علي الشعب الفلسطينيي الأعزل ومجزرة المستشفي الاهلي المعمداني والنداءات المتكررة في الاعلام الاسرائيلي لمواطني غزة في النزوح جنوبا تجاه مصر، لتصفية القضية الفلسطينية.
ومن ناحيته.. ثمن ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل تصريحات الرئيس السيسى فى مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني، مؤكدا أنه يكتب تاريخا جديدا لقضية العرب الأولى كزعيم ليس لمصر فقط ولكن زعيما للعرب.
وقال إن تصريحات الرئيس العميقة وتحركاته المدروسة وضع القضية الفلسطينية على طاولة البحث بعمق وجدية عن أسبابها وكيفية علاجها، لافتا إلى أن الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف وكشف بوضوح الخطة الاسرائيلية الغربية.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ليس عملا عسكريا ضد حماس فقط وإنما هو دفع المدنيين الفلسطينيين للتهجير القسري إلى سيناء، مشيدا برد الرئيس على حكومة تل أبيب وهو يطالبها بنقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب.
وأوضح أن الرئيس أكد انه زعيم قوي لبلده وأمته وهو يحذر من أن هذا يعنى جر مصر إلى حرب ضد اسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان يعبر عن كل الشعب المصرى برفض الخطة الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
أكد أن مصر باحزابها السياسية ومنظمات مجتمعها المدنى ونقاباتها العمالية والمهنية مع الرئيس السيسى وخلفه فى رفض الخطة الإسرائيلية الغربية وفى رفض الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى على الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة الصامدة.