10 سنوات على ثورة 30 يونيو.. جهود الثقافة لحماية الهوية وحفظ التراث ومواجهة التطرف الفكري في عهد الرئيس السيسي
أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن مصر شهدت خلال العقد المنصرم – منذ بيان الثالث من يونيو الذي كان بمثابة طوق الإنقاذ للوطن- مجموعة هائلة من التحديات غير المسبوقة، والتي استطاعت الدولة اجتيازها باقتدار، مُحققة سلسلة من النجاحات المتفردة على كافة الأصعدة، في ظل القيادة السياسية الحكيمة التي ادركت جيدًا ماكان يهدد هوية الوطن وقوته الناعمة .
وثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، جهود الدولة المصرية، خلال 10 سنوات متتالية من الإنجازات، شهدتها الجمهورية الجديدة، بمجال الثقافة ، في عهد فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
مشيرة الى جهود قطاعات الوزارة في تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري، وحرصها الدائم على إرساء مبدأ تحقيق العدالة الثقافية بكافة المحافظات، والدور الفعال لاستثمار مفردات القوي الناعمة في الحفاظ على هويتنا الثقافية، وصون مقدرات الوطن الحضارية، فضلاً عن حرص وزارة الثقافة على مواكبة التطورات التكنولوجية واستثمارها في تحقيق مستهدفاتها في هذا الصدد، معربة عن تطلعاتها بمواصلة هذه الجهود لتحقيق كل مايخدم طموحاتنا التنموية والتقدمية بالمجالات الفكرية والعلمية المتعددة.
وقالت وزيرة الثقافة أن الدولة المصرية، استطاعت خلال 10 سنوات متتالية تحقيق عدد من الإنجازات، شهدتها الجمهورية الجديدة، بمجال الثقافة ، أبرزها.
- في مجال المشروعات الإنشائية وتطوير البنية التحتية:-
تعمل وزارة الثقافة على 201 مشروعاً على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية 7.5 مليار جنيه، تم الانتهاء من 149 مشروعاً، أهمها: “دار الوثائق بالفسطاط، متحف الزعيم جمال عبد الناصر، إعادة افتتاح دار الكتب بباب الخلق بعد إزالة آثار الدمار التي طالتها جراء الحادث الأرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة لها ، متحف محمود خليل وحرمه، متحف نجيب محفوظ، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للسينما، مدرسة الفنون بأكاديمية الفنون”، كما تعمل الوزارة على إنهاء العمل على تطوير ورفع كفاءة 52 مشروعًا آخرًا على مستوى الجمهورية، منها: “مكتبة مصر العامة بأسوان، متحف سراي الجزيرة، واحة الثقافة في 6 أكتوبر، متحف بيت الأمة، مشروع مسرح مصر، مسرح السامر، مجمع 15 مايو، قصر ثقافة اسوان”، وغيرها من المشروعات التى تُسهم في وصول المنتج الثقافي والإبداعي لكافة المواطنين على كل شبر من أرض مصر.
- في مجال تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع ومواجهة التطرف الفكري:-
نفذت الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، 338 ألف نشاط ثقافي وفكري وإبداعي، تمثلت في عدد من المشروعات والمبادرات الثقافية والفنية منها، “أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية”، والذي يشمل ثلاثة برامج، هي: الدمج الثقافي لأبناء المناطق الحدودية، والذي تم فيه تنفيذ 20 أسبوعًا لدمج الأطفال من محافظات “مطروح، جنوب سيناء، شمال سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر، أسوان” مع أطفال القاهرة ومحافظات الدلتا، وبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج أكثر 3000 طفل، أما البرنامج الثاني، هو “ملتقيات شباب الحدود”، حيث تم تنفيذ 8 ملتقيات بكل من “الأسمرات، أسوان، مطروح، الغردقة، بورسعيد، الوادي الجديد، دمياط الجديدة”، نُفذ خلالها 32 جولة ثقافية و 37 ورشة فنية و11 عرضًا مسرحيًا، واستفاد منه 600 شاب وفتاة، أما البرنامج الثالث، هو “ملتقى المرأة الحدودية” الذي يهدف إلى تدريب المرأة الحدودية على الحرف والأشغال اليدوية والتراثية، إضافة إلى رفع الوعي بالقضايا المجتمعية، وتم تنفيذ 8 ملتقيات بمدن “شرم الشيخ، الغردقة، مطروح، أسوان، أسيوط، الوادي الجديد، البحيرة، بورسعيد”، وبلغ عدد المستفيدين 625 سيدة، أما مسرح المواجهة والتجوال الذي يهدف إلى نفل العروض المسرحية التي تُقدم في القاهرة إلى باقي المحافظات المصرية، حيث تم تنفيذ 860 ليلة عرض في 20 محافظة، استفاد منها حوالي مليون شخص، إضافة إلى مشروعات “اعرف جيشك، اعرف بلدك”، وإصدار عدد من المطبوعات بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وصل إلى 20 كتابًا ضمن سلسلة “رؤية”، حيث تم تقديم 3258 عرضًا مسرحيًا، و 67 ألف ندوة وصالون ثقافي، نُوقش خلالها العديد من القضايا والمشكلات المجتمعية، والتي ساهمت في تصحيح العديد من المفاهيم لدى المستفيدين منها، كما تم تقديم 4855 نشاطًا ثقافيًا لمواجهة التطرف الفكري ونبذ العنف، ووصل عدد المستفيدين من هذه الأنشطة أكثر من 9 مليون مواطن.
- في مجال تنمية الموهوبين ودعم المبدعين:-
استطاعت وزارة الثقافة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من إصدار قانون بجائزة الدولة للمبدع الصغير، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى منح جوائز للمبدعين في مراحل النشء والشباب من سن 5 إلى 18 سنة في مجالات الثقافة والفنون والابتكارات العلمية، وحصل عليها 83 طفلًا وفتاة على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب تنظيم 166 ألف فعالية في هذا الإطار، منها التوسع في إنشاء مراكز تنمية المواهب في المحافظات حيث بلغ عددها 11 مركزًا في “القاهرة، الإسكندرية، دمنهور، الغربية، بورسعيد، أسوان، الأقصر، قنا، المنوفية والإسماعيلية”، واستفاد منها 4700 دارس، وجاري العمل على إضافة 8 مراكز أخرى في محافظات “البحر الأحمر، السويس، العريش، أسيوط، الفيوم، مرسى مطروح، المنصورة، جنوب سيناء، ليصل عدد المحافظات إلى 19 محافظة، وافتتاح المدرسة التكنولوجية بأكاديمية الفنون، وإطلاق مشروع “ابدأ حلمك مسرح” في القاهرة والمحافظات، للتدريب على فنون المسرح، استفاد منه 1000 متدرب، وتم اعتماد خريجيها كفرق نوعية بالمواقع الثقافية بكل محافظة، ومشروع “ابدأ حلمك سينما” للتدريب على فنون السينما استفاد منها 350 متدربًا، ومنح أكثر من 2000 مبدع منح تفرغ لإنتاج أعمال فنية وإبداعية.
كما توسعت أكاديمية الفنون في فرع الأكاديمية بالإسكندرية، ليضم معهدي السينما والنقد الفني إلى جانب معاهد الفنون المسرحية والموسيقى العربية والكونسرفتوار، وجاري العمل على افتتاح فروع جديدة للأكاديمية في أسيوط، بالتعاون مع جامعة أسيوط، وفي المنصورة، بالتعاون مع جامعة المنصورة، وفي القاهرة بمدينة الشروق
- في مجال دعم الصناعات الثقافية:-
مَثلَ دعم الصناعات الثقافية وتنميتها محورًا من محاور عمل الوزارة، خلال العشر سنوات الماضية، تأكيدًا على قُدرة الصناعات الثقافية على أن تكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي، حيث تم تنفيذ 20 ألف فعالية في هذا المجال تمثلت في المبادرة الرئاسية “صنايعية مصر” بالقاهرة المحافظات، والتي استفاد منها أكثر من 1000 متدرب من 14 محافظة، وتم التدريب على مهن (النسيج اليدوي، التلي- قشرة الخشب – الصدف- نسيج الجوبلان والكليم- أشغال المعدن والحفر بالحِمض وطرق على النحاس- أشغال الجلود)، وتم تأسيس عدد 9 مراكز حِرَفية في قصور الثقافة، والتي تمت بها الدورات التدريبية، كما تم طباعة ونشر 6 آلاف كتاب، في إطار برنامج صناعة النشر، كما اتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات للتصدي لأزمة صناعة النشر والكتاب في ظل جائحة كورونا، منها إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتيسير الاشتراك وتخفيض قيمة الاشتراك فيه، والاهتمام بمعارض المحافظات .
- في مجال حماية وتعزيز التراث الثقافي:-
يُمثل محور تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، أحد الممحاور الرئيسية في برنامج عمل الوزارة خلال السنوات الماضية، حيث نجحت مصر متمثلة فى وزارة الثقافة بتسجيل 6 عناصر جديدة مختلفة من الفنون التراثية فى قائمة التراث غير المادى بمنظمة اليونسكو، بعد أن كان ما تمتلكه مصر عنصر واحد فقط هو السيرة الهلالية حيث تم تسجيل التحطيب، الأراجوز، العادات والتقاليد والممارسات المتعلقة بالنخلة ،النسيج اليدوى بالصعيد، ،الخط العربى ،الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة
كما قامت الوزارة تنظيم أكثر من 20 ألف نشاط في هذا الإطار، تمثلت في تنظيم 2000 ورشة تعليم وتدريب على الحرف التراثية، و350 صالونًا ثقافيًا، و 800 معرض وعروض فنية، إلى جانب تنظيم المبادرات والمشاريع الثقافية، منها مبادرة “تراثك أمانة”، والتي تسلمت 69 مخطوطة نادرة، و”ذاكرة المدينة”، ومشروع تحسين الصورة البصرية، وإنشاء سجل توثيق تراث السينما المصرية، وتم إدراج 207 فيلمًا بالسجل، وإدراج 6 ملفات بقائمة صون التراث غير المادي باليونسكو ” الخط العربي، النسيج اليدوي بالصعيد، السيرة الهلالية، التحطيب، الأراجوز والممارسات المرتبطة بالنخلة -ملف مشترك-“.
كما استطاعت الوزارة استرداد لوحات من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، و 5 مخطوطات قبل بيعها بالمزادات العلنية خارج مصر، وهي “مخطوط المختصر في علم التاريخ، مخطوط مملوك لـ قنصوة الغوري، الجزء السادس عشر من مخطوط الربعة القرآنية، كما تم استرداد أطلس شديد لمحمود رائف أفندي”.
وبهدف تكريم الرموز المصرية في كافة المجالات أطلقت الوزارة مشروع “ذاكرة المدينة” الذي يشمل عددًا من المشروعات الفرعية منها، “عاش هنا” بالتعاون مركز المعلومات بمجلس الوزارء، حيث تم تركيب 430 لوحة بالمواقع التي عاش بها الرموز المصرية، ومشروع “حكاية شارع” الذي يهدف إلى التعريف بسبب تسمية كل شارع، وتم وضع 110 لوحة تعريفية للمشروع، وتوثيق المباني التراثية، ويهدف المشروع إلى الحفاظ على المباني التراثية، وتم تركيب 400 لوحة في القاهرة والإسكندرية، ومشروع تحسين الصورة البصرية للفراغات العامة على مستوى الجمهورية، حيث تم الانتهاء من تخطيط وتصميم التطوير لـ 31 ميدانًا على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى.
- في مجال العدالة الثقافية:-
سعت الوزارة من خلال برامج عملها، إلى ترسيخ العدالة الثقافية بين المواطنين، من خلال توزيع الأنشطة على كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تم تقديم 100 ألف نشاط ثقافي، تمثلت في الأنشطة المقدمة للمناطق الحدودية والأكثر احتياجًا، إلى جانب القوافل الثقافية والفنية، ومشروع عاصمة الثقافة المصرية والذي تم في محافظات “مطروح، بورسعيد، الوادي الجديد”، وتنظيم واستحداث عدد من المهرجانات بالمحافظات مثل مهرجانات “القلعة، دندرة، أبيدوس، السويس، تل بسطا” للموسيقى العربية، بمشاركة عدد من نجوم الطرب في مصر، ونجوم دار الأوبرا المصرية، إلى جانب تنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب 536 معرضًا على مستوى الجمهورية، وأقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة 3000 معرض للكتاب بالمواقع التابعة لها في المحافظات، كما أسست وزارة الثقافة أول فرقة مسرحية لذوي القدرات الخاصة “فرقة الشمس، وافتتاح قاعات المكفوفين للموسيقى وتجهيزها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، ومطبعة خاصة لـ طريقة برايل، ونفذت الوزارة 12 ألف نشاط متنوع لذوي الهمم استفاد منه 90 ألف فرد.
وفي هذا المجال استطاعت الوزارة تصنيع 6 مسارح متنقلة وملحقاتها، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، وجاري العمل على تصنيع 8 مسارح أخرى، حيث تم تقديم 900 نشاط ثقافي وفني في 17 محافظة، تم بموحبها الوصول إلى 73 قرية من القرى الريفية والحدودية، استفاد منها ما يقرب من 90 ألف مواطن.
كما شاركت الوزارة في فعاليات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة، والتي تهدف إلى رفع مستوى الحياة لدى المواطنين في القرى، والتي منها رفع مستواهم الثقافي والمعرفي، حيث تم تنفيذ 700 فعالية فنية وفكرية وإبداعية، في 126 قرية، في 15 محافظة ، هي “أسيوط، قنا، سوهاج، المنيا، الأقصر، أسوان، الإسكندرية، الدقهلية، الشرقية، البحيرة، الغربية، بنى سويف، الفيوم، الإسماعيلية والمنوفية”، كما تم تزويد 59 مكتبة مدرسية بـ 11341 من إصدارات الوزارة.
الشرقية- الأقصر- قنا- البحيرة- الغربية المنوفية)، يتم تقديم المشروع بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية المحلية، المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، المحافظات التي يتم تقديم العروض بها، بالإضافة إلى هيئات المجتمع المدني.
كما أطلقت الوزارة مشروع “كشكك كتابك” بهدف توفير الكتاب بسعر مُخفض بين أبناء القرى المستهدفة في مبادرة “حياة كريمة”، ويهدف المشروع إلى تنفيذ 333 نموذجًا بالتعاون مع مجلس الوزراء، ووزارات التنمية المحلية، والتخطيط، ومؤسسة حياة كريمة.
- في مجال الريادة الثقافية:
سعت الوزارة في إطار برنامج الحكومة إلى تحقيق وعودة الريادة الثقافية المصرية إلى سابق عهدها على المستويين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق نظمت الوزارة 8500 فعالية في الداخل والخارج، حيث تولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019 ، ونفذت الوزارة 264 فعالية ثقافية في الداخل، وفي عدد من الدول الإفريقية، احتفالًا بهذه المناسبة، كما نفذت الوزارة 109 فعالية بمناسبة العام الثقافي المصري الفرنسي عام 2019، وعام التبادل الإنساني المصري الروسي، حيث تم تنفيذ 23 فعالية على مدار العام، وفعاليات القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي 2020، والتي تم تأجيلها إلى مطلع عام 2022 بسبب جائحة كورونا وتضمنت 149 فعالية على مدار العام، وعام الثقافة المصري التونسي 2021- 2022، حيث تم تنفيذ 16 فعالية على مدار العام بين الجانبين، كما قامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، تنظيم عدد من الفعاليات التي تُعبر وتؤكد الثقافة والحضارة المصرية منها مبادرة “اعرف أهلك” بالتعاون مع السفارات الإفريقية في مصر، ودشنت مكتبة مصر العامة مبادرة “لغتي إفريقية”، ومشروع ” 1000 قائد أفرو أسيوي”، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، إلى جانب عرض الأفلام التسجيلية التي تُلقى الضوء على المشروعات القومية المصرية.
وفي إطار تلك الجهود أيضًا، توسعت الوزارة في إعداد الكتب المُترجمة إلى اللغة العربية حيث وصلت إلى 516 عنوانًا، إلى جانب البدء في مجال الترجمة العكسية من العربية إلى اللغات الأجنبية، كما شاركت مصر في 17 معرضًا دُوليا للكتاب، كما تم تنفيذ مبادرة “علاقات ثقافية”، بالتعاون مع سفارات الدول الأجنبية في مصر، وشاركت بها 31 دولة عربية وأجنبية.
- في مجال التحول الرقمي:-
حققت الوزارة في هذا الإطار خطوات كبيرة حيث تم الانتهاء من تنفيذ أعمال رقمنة المحتوى الرقمي المتاح من الهيئة المصرية العامة للكتاب بإجمالى 8461 كتاباً، و625 مجلةً، وتسليم نسخة مرقمنة كاملة من مخرجات أعمال الرقمنة للهيئة المصرية العامة للكتاب.
كذلك تم الانتهاء من تنفيذ أعمال رقمنة المحتوى الرقمي المتاح من أكاديمية الفنون بإجمالى 110 كتاباً، و17 عددًا من مجلة الفن المعاصر، و489 صورة فوتوغرافية، و1710 رسائل علمية، وتسليم نُسخة مرقمنه كاملة من مخرجات أعمال الرقمنة لأكاديمية الفنون.
كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال استخراج البيانات الوصفية لمحتوى مرقمن لدى دار الكتب والوثائق القومية بإجمالى 11300كتاب
وجارى العمل على رقمنة تسجيلات حفلات دار الأوبرا المصرية، من حفلات مسجلة صوتية، وفيديو، وصورها المتاحة لدى مكتبة الأوبرا، حيث تم الانتهاء من رقمنة 8000 ساعة صوت، وحالياً فى نطاق المراجعة والاستلام.
وخلال جائحة كورونا، تم إطلاق مبادرة “الثقافة بين ايديك” خلال جائحة كورونا، لإتاحة المحتوى الثقافي، وما تملكه وزارة الثقافة من كنوز فنية ومعرفية للجمهور من خلال بوابة الثقافة، والتي أُتيح من خلالها إمكانية الاطلاع على الإصدارات بالمجان، مُشاهرة العروض المسرحية والحفلات الموسيقية والغنائية وأشهر حفلات الباليه العالمية، وزيارة المتاحف الفنية التي تملكها الوزارة افتراضيًا، كما تم إطلاق قناة وزارة الثقافة على يوتيوب، حيث وصلت إلى أكثر من 65 مليون زائر، من 28 دولة حول العالم، وسجلت القناة قرابة 128 ألف مشترك، كما قام أكثر من 338 ألف قارئ بالاطلاع على إصدارات الوزارة على الموقع الإلكتروني ضمن المبادرة، إلى جانب 2022 جولة افتراضية للمتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية.
كما أطلقت الوزارة لأول مرة، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وتطبيق الحجز الإلكتروني لدخول المعرض، إلى جانب إتاحة القيام بجولات افتراضية للتعرف على محتويات المعرض والأجنحة المشاركة، وقد حققت المنصة في عامها الأول 225 مليون مشاهدة حول العالم، واستفاد منها مليون و 600 ألف مواطن، وحققت الجولات الافتراضية للمعرض 270 ألف جولة إلى جانب أكثر من مليون زيارة لدور النشر للاطلاع على عناوين الكتب.
وفي الدورة 35 من المعرض تم تطوير المنصة بحيث أتاحت توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال تقنية الهولوجرام بعرض قصص الأطفال لشخصية المعرض يحيى حقي، إضافة إلى إتاحة البيع للكتب على المنصة، وتوفير خدمات التوصيل بالتعاون مع البريد المصري، وإطلاق مشروع الكتاب الرقمي الذي بدأ بموسوعة “مصر القديمة لسليم حسن، كما تم إنشاء قاعدة بيانات باستخدام نُظم المعلومات لحصر جميع GIS الجغرافية لأصول الوزارة
- إنجازات 2023
وخلال النصف الأول من عام ٢٠٢٣، تم إنهاء وافتتاح عدد 8 مشروعات ثقافية بالقاهرة والمحافظات، هي: “المكتبة المركزية بمبنى الكتاب بالمعهد العالي لفنون الطفل بأكاديمية الفنون، مجمع الخدمات الطلابية بالأكاديمية، متحف رواد الفن المصري بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قصور ثقافة -روض الفرج، ببا، نجع حمادي-، ومسرح ميامي، ومكتبة مصر العامة بقنا”.
وعادت الحياة لمكتبة العريش العامة ومكتبة ضاحية السلام الثقافية والسيرك القومي بالعريش .
كما تم الانتهاء من إجراءات نقل الأصول المملوكة للوزارة من سينمات ومعامل واستديوهات للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية،والتي تلعب دورا هاما في مجالات حماية وحفظ التراث، والاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية، وستعمل كجسر للتواصل وعقد الشراكات مع القطاع الخاص، إلى جانب الحفاظ على التراث السينمائي وتهيئة المجال لتدفق الاستثمارات في مجال الصناعات السينمائية والإبداعية ودعم قوة مصر الناعمة.
وأطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المكتبات المتنقلة، إلى 6 محافظات، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، فى إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة فى بناء الإنسان المصرى ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” للريف المصرى.
ونظمت الوزارة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي أقيمت تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وهي النسخة التي شهدت إقبالًا جماهيريا غير مسبوق
ووقعت الوزارة عدداً من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع مجموعة من الدول العربية والأجنبية منها” التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة المصرية، وزارة الثقافة بجمهورية ألبانيا، في المجالات الثقافية والإبداعية، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة المصرية، ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية؛ وذلك لتعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة المصرية ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، اتفق الطرفان خلالها على التعاون والتبادل الثقافي بعدد من المجالات أبرزها التراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والفنون البصرية، والفنون الأدائية، والأدب، والكتب والنشر، واللغة والترجمة، وتبادل الخبرات في مجال السياسات المعنية بالجانب الثقافى، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بجمهورية مصر العربية ومركز الحضارة الإسلامية بأوزبكستان التابع لمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بجمهورية مصر العربية وأكاديمية العلوم (معهد أبي الريحان البيروني للدراسات الشرقية)، ومشروع مذكرة تفاهم بين المركز القومي – دار الأوبرا المصرية، والمسرح القومي للباليه والفرق الشعبية في “ألبانيا” للتعاون فيما بينهما.