منوعات و فن

طنين الاذن .. الاسباب والاعراض وطرق العلاج

الشعور برنين أو صفير أو طنين الأذن، تجربة قد يمر بها أي شخص مرة واحدة على الأقل. يُطلق على هذه الحالة ” طنين الأذنين”. هذا اضطراب شائع إلى حد ما، يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو عابر أو مستمر. يمكن أن يكون لضوضاء الأذنين الحميدة بشكل عام
أسباب عديدة، لكن في بعض الحالات قد ينم الأمر عن مشكلة خطيرة.
ما هو رنين الأذنين؟
إنها ضوضاء غريبة يسمعها الشخص عندما لا يكون هناك عادة مصدر سمع حقيقي. يمكن سماع هذا الرنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، أحياناً أو بشكل متقطع أو مستمر.
لتصنيف هذه الضوضاء الطفيلية التي يمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة مثل الصفير، والطنين، والطرق، والخشخشة … نستخدم المصطلح العام طنين الأذن.

ما هي عوامل الخطر ل طنين الأذنين؟
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بال طنين في الأذنين:
– كبار السن، بسبب التدهور الفسيولوجي لآليات السمع مع تقدم العمر؛
– يتأثر الرجال أكثر من النساء بهذا النوع من الأعراض؛
– الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء من خلال مهنتهم بشكل خاص.
أما الإجهاد فليس عامل خطر، ولكن يمكن أن يزيد من إدراك هذا الصفير، وبالتالي يزيد من سوء تأثيره على نوعية الحياة. ربما يهمك الاطّلاع على طرق علاج الإجهاد.

ما هي أسباب طنين الأذنين؟
أسباب عديدة تؤدي إلى حدوث هذا الرنين المؤقت أو المستمر في الأذنين، مثل:

– التعرّض لمصدر صوت عالٍ جداً:
بعد التعرض لضوضاء عالية (حفلة موسيقية، أمسية في مكان للسهر، إلخ)، يحدث رنين في الأذنين. التعرّض للضوضاء المفرطة (ساعتان في بيئة صوتية تصل إلى 91 ديسيبل أو 15 دقيقة عند 100 ديسيبل)، ستكون جميعها عابرة بشكل عام أثناء تعافي خلايا السمع في الأذن.
– التعرّض لصوت عنيف أو صدمة:
يمكن أن يتسبب التعرض لصوت عنيف أو صدمة في حدوث ضرر لا رجعة فيه للأذن الداخلية، مع أو بدون ثقب في طبلة الأذن. هذا النوع من الصدمات السمعية هو حالة طارئة ويتطلب استشارة اختصاصي أنف، أذن، وحنجرة دون تأخير.
– إنسداد الأذن بشمع الأذن:
أحياناً يتراكم شمع الأذن في قناة الأذن، من خلال التنظيف غير المناسب والمتكرر للأذنين باستخدام قطعة قطن، والسباحة ، والاستخدام المتكرر لسدادات الأذن وارتداء السماعات، ولكن أيضاً بعض الخصائص التشريحية (الإنتاج القوي لشمع الأذن، والشعر الكثيف في الأذن). القناة السمعية الخارجية التي تمنع شمع الأذن من التفريغ بشكل صحيح.
– ضغط الدم المرتفع:
يتميز ارتفاع ضغط الدم الشرياني بارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي (أعلى من أو يساوي 140/90) على جدران الشرايين، حتى في حالة الراحة أو في حالة عدم وجود إجهاد. يعد الرنين وال طنين في الأذنين من أعراض ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم يجعل تدفق الدم أكثر سماعاً، ومن هنا يسمى طنين الأذن النابض. يمكن أن تكون الأمراض الأخرى التي تؤثر على الأوعية الدموية هي سبب هذا ال طنين النابض.

– فقدان السمع بسبب التقدم في السن
يمكن أن يكون الرنين و طنين الأذن الأخرى هي العلامة الأولى لفقدان السمع، خاصة عند كبار السن. نحن نتحدث عن قصر السمع الشيخوخي.
– شذوذ في الأذن الداخلية:
يمكن أن يكون تشوه الأوعية الدموية، وتقلصات العضلات غير الطبيعية، وآفة في القوقعة (جزء من الأذن الداخلية؛ حيث يوجد عضو المستقبل السمعي، وعضو كورتي) سبباً لل صفير الذي سيكون موضوعياً، أي حقيقي وقابل للقياس
– تناول بعض الأدوية:
بعض الأدوية طويلة الأمد سامّة للأذن، حيث يمكن أن تتلف خلايا الأذن الداخلية وتتسبب، من بين أمور أخرى، في حدوث صفير. بعضها ثبت بشكل قاطع أنه سام للأذن، مثل: بعض المضادات الحيوية، مدرات البول، الساليسيلات (الأسبرين والأدوية ذات الصلة)، الأدوية الموصوفة للملاريا والسرطان.
والبعض الآخر يحتمل أن يكون ساماً للأذن، خاصة بعد الاستخدام المطول أو عند الجرعات العالية، مثل: إيبوبروفين (أدفيل، نوروفين)، الكينين، وبعض مضادات الاكتئاب مثل إيميبرامين (توفرانيل).
– مرض منيير:
يتجلى هذا المرض، الذي لا يزال سببه غير معروف حتى الآن، في شكل أزمات مرتبطة بأعراض مختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى