وتحقيق حول وفاة 31 شخصا في دار مسنين بكندا المفوضية الأوروبية: يجب تقييد حركة المسنين عدة أشهر
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن اختلاط المسنين مع محيطهم يجب أن يبقى محدودا حتى نهاية العام على الأقل، للوقاية من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وفي تصريح لجريد بيلد الألمانية، نُشر الأحد، اعتبرت أورسولا فون دير لايين أنه “في ظلّ عدم وجود لقاح، يجب الحدّ قدر الإمكان من تواصل كبار السنّ” مع غيرهم.
وأضافت المسؤولة “سيتمتّع الأطفال والشباب بحرّية حركة أكثر من المسنّين ومَن يُعانون سوابق مرضيّة”، لكنّها عبّرت عن أملها في أن يُطوّر مختبر طبي أوروبي لقاحا “بحلول نهاية العام”.
تحقيق أمني حول وفاة 31 شخصا في دار مسنين في كندا
من جانب اخر فتحت سلطات إقليم كيبك الكندي تحقيقا أمنيا حول وفاة 31 شخصا في دار مسنين منذ 13 آذار/مارس، وفق ما أعلن رئيس حكومة كيبك فرنسوا لوغو.
وقال المسؤول “أرى أن طريقة معاملتنا لشيوخنا في كيبك غير مقبولة”، واعتبر أنه يوجد “اهمال جسيم” في هذه المؤسسة الخاصة.
توفي 31 من اجمالي 150 مقيم في دار المسنين، وفي حين نسب سبب وفاة 5 منهم إلى فيروس كورونا المستجد، لم يكشف بعد عن سبب وفاة البقية.
وأضاف لوغو أن السلطات الصحية اكتشفت عند زيارتها للمؤسسة “مشاكل كبيرة”، إضافة إلى “هجر جزء كبير من الطاقم العامل للمركز”.
وسجلت السبت، في اقليم كيبك 12292 اصابة و289 وفاة بكوفيد-19، أي بزيادة 48 وفاة عن الجمعة.