طالبان تستعد للإفراج عن عشرين معتقلا لديها
أعلن ناطق باسم طالبان الأحد أن الحركة تستعد للإفراج عن عشرين معتقلا في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان، في خطوة تعد تقدما كبيرا، بعد إلغاء المتمردين اجتماعات في هذا الشأن مع الحكومة الأسبوع الماضي.
ويأتي ذلك بعد قيام الحكومة الافغانية بالإفراج عن سجناء من عناصر طالبان وبعد لقاء بين قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان مع قادة الحركة لمناقشة خفض العنف في هذا البلد.
وكانت واشنطن وقعت مع طالبان اتفاقا في 29 فبراير في الدوحة تعهدت الولايات المتحدة بموجبه بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا شرط أن تحترم طالبان ضمانات أمنية وتبدأ مفاوضات “بين الأفغان” حول مستقبل البلاد.
ويقضي الاتفاق الذي لم توقعه الحكومة الأفغانية أيضا بمبادلة خمسة آلاف من عناصر طالبان المسجونين بألف من أفراد قوات الأمن الأفغانية، وهو ما كان يشكل نقطة أساسية في الاتفاق الثنائي.
والتقى فريق صغير من الحركة مع الحكومة لمناقشة عملية تبادل شاملة للسجناء الأسبوع الماضي لكنه انسحب من المحادثات بعد وقت قصير من عرض المسؤولين الإفراج عن السجناء على دفعات.
وشهد اقتراح التبادل مشاكل إذ قالت كابول إن طالبان تريد الإفراج عن 15 من “كبار قادتها” بينما اتهم المتمردون السلطات الأفغانية بإضاعة الوقت بلا سبب.
وأكدت طالبان أن قرارها الإفراج عن مجموعة من السجناء لا يعني استئناف المحادثات مع كابول.