الحموضة المعوية شائعة جداً فوق سن الخمسين. وهي تُعرف أيضاً باسم “حموضة المعدة” وبـ”الارتجاع المريئي” هي أكثر أمراض المعدة شيوعاً بين البالغين. لكن هل تعلمين أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يُفاقم المشكلة؟ اكتشفي في الآتي هذه الأطعمة التي يجب تجنبها:
– البصل والثوم
كل من البصل والثوم يعززان حرقة المعدة. في معظم الحالات يكون البصل النيء والثوم مسؤولين عن الحموضة المعوية. من الأفضل تناول البصل المطبوخ جيداً إذا كنت تعانين من الحموضة المعوية.
– البطاطس المقلية
يمكن للأطباق الدهنية مثل الأطعمة المقلية، وكذلك اللحوم الدهنية والأطباق التي تحتوي على الصلصة والمعجنات أن تؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة لأنها تستغرق وقتاً طويلاً للهضم. ومع ذلك، فكلما طالت مدة بقاء الطعام في المعدة، زاد إنتاج العصارة المعدية.
– الطماطم
الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الأحماض بشكل طبيعي. يضيف استهلاك هذه الخضروات الحموضة إلى الحموضة التي تنتجها المعدة بشكل طبيعي. اعلمي أن الطماطم المصفرة قليلاً أقل حمضية.
– الأطباق الحارّة
يمكن للأطباق الحارّة جداً أن تؤدي إلى تفاقم الحموضة المعوية لأنها تُبطئ عملية الهضم تماماً مثل الأطباق الدهنية. بعض التوابل مثل الفلفل والكاري على سبيل المثال تهيج بطانة المعدة، خصوصاً إذا كانت حساسة بالفعل.
– المشروبات الغازية
يجب تجنّب المشروبات الغازية إذا كنت تعانين من الحموضة المعوية. إنها تعزز انتفاخ المعدة عن طريق إطلاق الغازات في المعدة، وتزيد من ارتخاء العضلة العاصرة للمريء (ضيق صغير بين المعدة والمريء مما يمنع حمض المعدة من الصعود إلى الفم مع تقليل مستواه، وجميع العوامل التي تعزز ارتداد الحمض).
– الحمضيات
الحمضيات بحد ذاتها والأطعمة التي تدخلها الحمضيات مثل (الليمون والجريب فروت والبرتقال وما إلى ذلك) يمكن أن تزيد من حرقة المعدة في الأغشية المخاطية الحساسة. ولعل عصائر الفاكهة الحمضية بشكل خاص هي التي تسبب حرقة المعدة.
– القهوة
كل من القهوة والقهوة منزوعة الكافيين تحفز إفراز الحمض في المعدة وتسبب أيضاً استرخاء العضلة العاصرة السفلية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى حموضة المعدة.
– الشوكولاتة
الكافيين والثيوبرومين (ميثيل زانتين) الموجودين في الكاكاو يمكن أن يوسع العضلة العاصرة للمريء مما يؤدي بعد ذلك إلى ارتداد الحمض. ويمكن أن يزيدا من حرقة المعدة لدى الأشخاص المعرضين لها.
