نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن تكون طهران تلقت طلبًا ل تأجيل المفاوضات النووية إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي، إن بلاده ”لم تتلق طلب تأجيل المفاوضات النووية إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية“، وأضاف ”ننتظر الرد الرسمي من الولايات المتحدة، ولم تقدم إيران أي مطالب جديدة في ردها الجديد“.
وأكد كنعاني أن ”بيان الترويكا الأوروبي غير بنّاء، وجاء في وقت غير مناسب، وعليهم تصحيح مسارهم“. مشيرًا إلى أنه ”يجب على كلّ من أمريكا وأوروبا إثبات أنهما لا يعطيان الأولوية لمصالح النظام الإسرائيلي في صنع القرار السياسي“، وفق تعبيره.
وشدد المسؤول الإيراني على أن بلاده أبدت استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأسئلة التي تطرحها حول العثور على مواد لتخصيب اليورانيوم في ثلاث منشآت نووية غير معلنة.
وتابع ”مستعدون للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد الصورة الزائفة عن برنامجنا النووي السلمي“.
وكان مسؤول إسرائيلي قال إن بلاده لا تتوقع إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي تجرى في نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن عبّرت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق عن خيبة أملها تجاه طهران.
