عادات ضارة بالأسنان واللثة .. يجب تجنبها
يسعى العديد من الأشخاص للحصول على أسنان صحية وقوية، لكن عادات خاطئة قد تؤدى إلى نتائج عكسية وتحدد أضرارا كبيرة.
ووفقا لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية، فقد حذّر خبراء وأطباء الفم من مخاطر هذه العادات الخاطئة، التي تتعلق بنظافة الأسنان ودعوا إلى التوقف عن فعلها فورا.
ويؤكد روبالي كولكارني طبيب الأسنان، والمتحدث باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) على أهمية العناية بصحة الفم، قائلا: “سواء كان عمرك 80 أو 8 سنوات، فإن صحة فمك مهمة لأنه ببساطة بمثابة نافذة على صحة جسمك”.
وأضاف أن الفم يمكن أن يظهر علامات على نقص التغذية، أو إصابة الجسم بعدوى عامة، أو الإصابة بأمراض جهازية كثيرة، إلا أنه من أجل ذلك يجب اتباع عادات صحية لتنظيف الفم والأسنان لأن العادات الخاطئة تقود إلى تأثير سلبي في هذا الصدد.
المبالغة في غسل الفم
يبالغ بعض الناس في عدد مرات غسل أسنانهم، لكن جمعية طب الأسنان الأمريكية توصي بغسل الأسنان مرتين يوميا فقط باستخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد.
كما توصي الجمعية ذاتها، باستبدال فرشاة الأسنان أو رأسها (إذا كانت كهربائية) كل ثلاثة أو أربعة أشهر، أو استبدالها إذا أصبحت شعيراتها متشابكة أو مهترئة، فكلما ازداد استخدام فرشاة الأسنان، قلت فاعليتها كأداة لتنظيف أسنانك.
التنظيف الخشن
يعتبر التنظيف الخشن للأسنان واستخدام فرشاة صلبة من أكثر العادات الخاطئة شيوعا في تنظيف الأسنان.
ووفقا للمختصين، يجب الاكتفاء فقط باستخدام فرشاة عادية وتنظيف الأسنان من أعلى لأسفل والعكس برفق لتحقيق الفائدة.
طريقة إزالة الطعام العالق بين الأسنان
قد يكون تسليك الأسنان ببطاقة ائتمان أو أوراق نقدية أو قشة الكوكتيل عملا مريحا أو حتى مسليا، لكنه في واقع الأمر مقلق للغاية لأن تلك العناصر من الممكن أن تؤدي إلى إتلاف الأسنان وإلحاق ضرر بالغ باللثة، علاوة على احتمال نقلها للعدوى.
ولذا ينصح أطباء الأسنان أنه إذا كان لديك طعام محاصر بين أسنانك، فعليك استخدام خيط تنظيف الأسنان أو الفرشاة لإزالته بدلاً من تلك العناصر الضارة.
خلطة تبييض الأسنان
يستخدم بعض الأشخاص خليطا يتم صناعته في المنزل، لتبييض الأسنان، ويتكون هذا الخليط من عصير الليمون وبيكربونات الصودا النقية.
وقالت طبيبة الأسنان “ستيفاني بوش-أباتي” إن هذا الخليط خرافة، مشيرة إلى أنه على عكس معجون الأسنان، فإن الصودا مادة كاشطة وتتلف مينا الأسنان بمرور الوقت.
وأضافت: “وبالمثل، فإن عصير الليمون حامضي جدًا بحيث لا يمكن وضعه على سطح أسنانك”.
القرنفل وألم الأسنان
يستخدم زيت القرنفل أحيانًا لتطهير الفم وتخفيف ألم الأسنان والقرح. في حين أن أطباء الأسنان استخدموا بالفعل زيت القرنفل، إلا أنه دائمًا ما يتم تخفيفه بشكل كبير ويتم استخدامه بواسطة متخصصين.
وأظهرت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2016، أن زيت القرنفل يمكن استخدامه للمساعدة في إدارة الألم.
وغالبا ما يباع زيت القرنفل كمكمل عشبي، ولا توجد معايير تصنيع منظمة له.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للأشخاص الذين يستخدمون القرنفل داخل الفم، حدوث التهاب أو تورم في اللثة إضافة إلى النزيف وتهيج الفم.