كشفت منصة تويتر عن مجموعة من القواعد الجديدة التي من شأنها محاربة المعلومات المضللة، وربما يأتي ذلك كرد فعل على ما تناثر في الفترة الماضية، من قِبل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي اقترب من الاستحواذ على الشركة ولكن ينقصه الاطمئنان بشأن بعض الأمور.
ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرًا تحدثت فيه عن تطبيق تويتر لسياسات جديدة خاصة بتطبيق حرية كاملة للرأي، وأن تلك السياسات جملة تأتي لمحاربة المعلومات المضللة التي ربما تتعارض مع الأيديولوجية الخاصة بـ إيلون ماسك، ولكن مسؤلو تويتر أكدوا إنها ضرورية في الوقت الحالي من أجل محاربة الشائعات الخاصة ببعض الأمور الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وعدد آخر من القضايا الدولية.
ومن جانبه، أكد يويل روث، رئيس قسم السلامة والنزاهة في تويتر، أن الخطوات التي أعلن عنها التطبيق من شأنها السيطرة على انتشار المعلومات المضللة ومن أجل تقليل أي ضرر محتمل للجميع، مؤكدًا أنه وبمجرد أن تتوفر للمنصة دلائل على أن التغريدات قد تكون مضللة، لن تقوم بتضخيم الأمور أو التوصية بالمحتوى الذي تغطيه هذه السياسة عبر تويتر.
وتابع روث في حديثه: «ستمنح الأولوية إضافة إشعارات التحذير إلى التغريدات والتغريدات المرئية للغاية من الحسابات البارزة، مثل حسابات وسائل الإعلام التابعة للدولة، والحسابات الحكومية الرسمية التي تم التحقق منها».
منصة تويتر لديها توقعات أولية بأن تغطي سياستها الجديدة مجموعة كبيرة من المحتوى، بما يشمل أيضًا كافة التغطيات المضللة أو الكاذبة والإبلاغ عن الأحداث وكافة الادعاءات المضللة للمستخدمين حول استخدام القوة، بالإضافة إلى الادعاءات الكاذبة بارتكاب جرائم خاصة بالحروب أو الفظائع الاجتماعية، والبيانات الكاذبة حول العقوبات والعمليات الإنسانية.
ومن جهته كان أغنى رجل في العالم إيلون ماسك قال في وقتٍ سابق إن حرية التعبير تُعد حجر الأساس للديمقراطية فاعلة، مؤكدًا أن تويتر هو ساحة المدينة الرقمية الذي تتم فيه مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية، واعدًا الجميع بجعل الخوارزميات مفتوحة المصدر من أجل زيادة الثقة.
