جوتيريش يبحث مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء إسرائيل التوتر في القدس
بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التوتر المتصاعد في القدس، في اتصالين هاتفيين منفصلين ، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ، في بيان وفق مركز إعلام الأمم المتحدة ، مجددا التزامه بتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، وجدد التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه.
وناقش ، خلال الاتصالين ، جهود خفض التوترات في محيط المواقع المقدسة، وجهود تهدئة التوترات والخطوات أحادية الجانب وإعادة الهدوء، كما جدد ضرورة التزام الطرفين بتحقيق حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة وأهمية إعادة الأفق السياسي.
وأعرب جوتيريش عن قلقه إزاء الوضع المالي للأونروا، وأكد استمرار جهوده لمعالجة الوضع المالي للوكالة.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان قد أعربت عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل خلال الشهر الماضي، حيث شهدت عطلة نهاية الأسبوع الماضي إصابة 180 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك 27 طفلا، خلال التوترات في محيط المسجد الأقصى.
وشددت الناطقة باسم المفوضية على أن استخدام القوة في عمليات إنفاذ القانون محدود للغاية وتحكمه القواعد والمعايير الدولية، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات، ومراجعة السياسات والإجراءات المتعلقة باستخدام القوة بهدف تجنب أي انتهاكات أخرى.