أكد السفير أمجد العضايلة سفير الأردن لدى القاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028) تأتي لتعزيز العمل العربي المشترك وخصوصا فيما يتعلق بقضايا الشباب وتحدياتهم في منطقتنا العربية، مشيدا بالجهد العربي الذي بذل من أجل إطلاقها من العاصمة الأردنية عمان.
وقال العضايلة، في تصريحات، على هامش حضوره فعاليات المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن تحت شعار “الرؤية العربية: الشباب والسلام والأمن على الساحة العالمية”، إن انطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، يمثل تأكيدا للدور المحوري الذي قام به الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني منذ 9 سنوات حينما نادى بهذه الفكرة من أجل الشباب العربي والعالمي ليكون شريكا في صنع السلام والأمن، مشيرا إلى أن انطلاق الاستراتيجية هو انتصار وانحياز للشباب العربي حققه الدعم العربي والدولي لرؤية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأضاف أن أهمية انطلاق الاستراتيجية من الأردن يعزز مكانة المملكة في دورها لتمكين الشباب ودورهم الريادي في تحقيق السلام والأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الأردن بذل جهودا كبيرة خلال العامين الماضيين من أجل تعزيز هذه الاستراتيجية حتى وصولها إلى مرحلة الانطلاق. وشدد العضايلة على أن الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن تمثل خارطة طريق للشباب العربي وطريقه نحو المستقبل خلال السنوات القادمة، مؤكدا أن تبني هذه الاستراتيجية يؤكد على محورية دور الشباب باعتبارهم هم المستقبل وقيادة الأوطان العربية.
ووجه السفير الأردني، الشكر للأمانة العامة للجامعة العربية وكذلك لكافة وزراء الشباب العرب وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب على الجهود التي بذلت من أجل إطلاق الاستراتيجية، معربا عن أمله في الوصول إلى صيغة تنفيذية محددة وتناسب كل دولة عربية على حد لتنفيذ هذه الاستراتيجية في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الشباب العرب الذي عقد على هامش إطلاق الاستراتيجية ناقش آليات تنفيذها وجاري العمل المشترك من أجل تحديد تلك الآليات، مثمنا الدور المحوري للوزراء العرب والجامعة العربية للخروج بهذه الآليات وتنيفذ الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن.
ونوه السفير أمجد العضايلة سفير الأردن لدى القاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلى أن التحديات التي تدور حاليا في منطقتنا العربية تؤكد الحاجة الملحة لتعزيز دور الشباب العربي باعتباره يعيش هذه التحديات بشكل معاصر ويومي ويمتلك رؤية واضحة للمواجهة وهو الذي تعمل عليه الجامعة العربية لتحقيق العمل العربي المشترك لمواجهة تلك التحديات على أيدي الشباب.
وأعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أمس إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028) تعميقا لأواصر التواصل بين الشباب العربي وترسيخ الهوية والانتماء العربي.
جاء ذلك خلال حضوره، حفل افتتاح فعاليات المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن تحت شعار “الرؤية العربية: الشباب والسلام والأمن على الساحة العالمية”، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، والذي يقام خلال الفترة (28-29) أغسطس الجاري بالعاصمة عمان.
