باخ يرفض وصف دوافع “استبعاد الرياضيين الروس” بالسياسية
لا يرى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن دعوة استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المسابقات الدولية ذات دوافع سياسية.
وقال باخ: “سنواصل فضح الأشخاص والمنظمات المسؤولة عن انتهاك الهدنة الأولمبية، وبالتالي، لا ينبغي إقامة مسابقات أو أحداث رياضية على الأراضي الروسية أو بيلاروس”.
وتابع: “ينبغي لأي أحداث تنظمها اللجنة الأولمبية عدم وجود أي رموز وطنية أو أعلام لهذه البلدان”.
وواصل: “لن نقع في فخ الحجة الرخيصة القائلة بأن هذا سيكون تسييسا للرياضة، على عكس الميثاق الأولمبي، الذي يتطلب الحياد السياسي”.
وختم: “لا يحق لمن ينتهك بشكل صارخ الهدنة الأولمبية، من خلال الوسائل السياسية أو العسكرية، أن يدين العواقب باعتبارها ذات دوافع سياسية”.
في 28 فبراير، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية، الاتحادات الرياضية الدولية بمنع الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في المسابقات الدولية بسبب الوضع في روسيا وأوكرانيا.
وافقت العديد من الاتحادات الرياضية على التوصية، كما فقدت روسيا حق استضافة عدد من البطولات في مختلف الألعاب الرياضية.
وفي الـ3 من مارس، لم تسمح اللجنة البارالمبية الدولية للرياضيين القادمين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في بكين 2022.
وفي الـ28 من فبراير الماضي قرر “الفيفا” و”اليويفا” في خطوة غير مسبوقة وتمييزية استبعاد المنتخب الروسي لكرة القدم من تصفيات كأس العالم “قطر 2022” وتعليق مشاركة جميع المنتخبات والفرق الروسية في المسابقات الدولية، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي 7 مارس، قدم الاتحاد الروسي لكرة القدم استئنافا لمحكمة التحكيم الرياضية على قرار الاتحادين الدولي “فيفا” والأوروبي “يويفا” بحرمان الفرق الروسية من المشاركة بالبطولات، قبل أن يعلن الفيفا في اليوم التالي تأهل المنتخب البولندي في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 على حساب نظيره الروسي.