قلم الأدباء
صباح سلمي في الهميلايا
صباح سلمي في الهميلايا
يَبْدُو كَمَا لَوْ أَنَّ:
الَّليْلَةَ السّابِقَةَ أَطْفَاءَت كُلَّ الْعَطَشْ
وَالصُّبْحُ يَأْتِي مَعَ الضَّوْءِ
وَأَصْوَاتٍ غَرِيبَةٍ عَلَى أُذُنِي..
لِـــ”عَصَافِيرْ.
مُرْتَعِشٌ …فِيْ الْمَدَى… ذَلِكَ “الصَّوْتُ”..
مُرْتَعِشٌ يَبْدُو مِنْ نَاي ! :
( مُتَوَسِّلٌ يَدْعُو لِشِيفَا، بُودَا، أَوِ لِإِلَهٍ آَخَرْ ) ?!.
سِلْمِيٌ جِدًا هَذَا الصَّبَاحُ
يَبْدُو بَعْدَ الْعَدِيدِ مِنَ القرون
كما لو وجدت الإنسانية:
السَلَامٍ النِهَاِئٍي…
و السُكُونْ…
جيرمان دروجنبرودت
ترجمة للعربية: عبد القادر كشيدة/الجزائر