عرب وعالم

الجيش الأمريكي: لن نحقق مع الضابط الذي شهد ضد ترامب

أعلن الجيش الأمريكي، يوم الجمعة، أنه لن يفتح تحقيقًا بحق اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، الذي كان أول مسئول بالإدارة الأمريكية يدلي بشهادته للكونجرس ضد الرئيس دونالد ترامب في تحقيقات عزله، والذي عاد، الأسبوع الماضي، لعمله بوزارة الدفاع بعد إقالته من البيت الأبيض على خلفية شهادته ضد ترامب.

وبعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي بأنه يتصور أن الجيش “سيلقي نظرة” على ما إذا كان فيندمان ينبغي أن يواجه إداريًا جراء “الأشياء المروعة” التي أخبر بها محقق الكونجرس بشأن مكالمته الشهيرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو الماضي، قال وزير الجيش الأمريكي ريان مكارثي: “ليس هنالك تحقيق بحقه”، وقلل من شأن إقالته من منصبه ككبير لخبراء مجلس الأمن القومي في شئون أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه فقط عاد قبل أشهر قليلة من الموعد المتوقع، حسب ما نقلت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني.

وفي خطوة وصفها مراقبون بأنها انتقامية، أقالت الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، كلًا من فيندمان وسفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سندلاند، وهما الشاهدان الأساسيان في تحقيقات العزل التي انتهت بتبرئة ترامب في مجلس الشيوخ.

كان ألكسندر فيندمان قد أبلغ محامي مجلس الأمن القومي الأمريكي بفحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ساعات من إجرائها في 25 يوليو الماضي “بدافع الواجب”، بعدما شعر بالقلق إزاء ما جاء في المحادثة، وفق ما قال في شهادته، وهو ما اعتبره ديمقراطيو الكونجرس ضغطًا على كييف من أجل فتح تحقيق بحق جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومنافس ترامب المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، ونجله هانتر الذي كان يدير إحدى شركات الطاقة في أوكرانيا.

وصوت مجلس النواب الأمريكي ذو الأغلبية الديمقراطية، في ديسمبر الماضي، لصالح اتهام ترامب بإساءة استغلال سلطته وإعاقة عمل الكونجرس، قبل أن يحيل مادتي الاتهام، الشهر الماضي، إلى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية، والذي برأ ترامب من التهمتين.

وذكر أيضًا أن الدستور يعطي الرئيس الحق في إصدار أمر باستخدام القوة لحماية البلاد من هجوم أو تهديد أو هجوم وشيك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى