ثقافه و سياحة

سعاد الصباح تصدر ديوانها “إليك يا ولدي” في طبعة جديدة

كتبت – هند هيكل

تزامنا مع عودة الحياة إلى معارض الكتب العربية أصدرت دكتورة سعاد الصباح طبعة جديدة من ديوانها “إليك يا ولدي “الذي حمل رقم الطبعة الثالثة عشرعن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، بعد أن كانت طبعته الأولى قد صدرت عن دار المعارف في القاهرة في العام 1982.


وكانت الشاعرة قد كرّست هذا الديوان لرصد حادثة مريرة عايشتها كأم وشاعرة، وهي حادثة وفاة ولدها البكر مبارك بين يديها في الطائرة نتيجة أزمة ربو حادة. وقد تمكنت الشاعرة من نضح الآلام والأحزان التي عاشتها الأم نتيجة هذه الفاجعة التي ألمت بها عام 1973، والتي شكّلت ندبة عميقة في روحها عجزت السنوات عن محوها. ومن الطبيعي والحال هذه أن تتوشح قصائد هذا الديوان بالحزن على فقد كبير كهذا الفقد، ومن أجواء الديوان هذا المقطع:

ولدي.. يا كنزَ أيامي ويا حُلمَ سِنيني

يا شبابًا كُلمَّا حدَّقتُ فيهِ يَزْدَهِيني

ليتَ آلامكَ كَانتْ في كِيانِي تَعتَريِني

آهِ من طائرةِ الموتِ التي هزَّت يَقين.

الملاحظ أن حالة الحزن سيطرت على قصائد الديوان كلها، فبدا كما لو أنه قصيدة ملحمية طويلة اختزنت تباريح اللوعة والأسى، وعكست المعاناة المريرة التي عايشتها الشاعرة جراء هذا الفقد الكبير والمفاجئ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى