ثقافه و سياحة

5 آلاف سائح ومصري شاهدوا تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس

تابع نحو 5 آلاف سائح أجنبى وزائر مصرى، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ، صباح اليوم السبت، فى تمام الساعة 6:20 صباحا، والتى استمرت لنحو 20 دقيقة، تحت شعار “مصر الأمن والأمان”.

وشهد ظاهرة التعامد لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، بالإضافة إلى وسائل إعلامية واسعة من محطات تليفزيونية ومراسلى الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير اثار أسوان، إنه نظرًا للحضور السياحى والجماهيرى الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبدى أبو سمبل تم نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشة عملاقة، وتم وضعها أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة التعامد لجميع الحضور بعيدًا عن التزاحم والتكدس، وهو الذى تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة فى الفعاليات بساحة المعبد، ليستمتع بذلك السائحون والزائرون.

وأضاف أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة فى دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمنى داخل صحن المعبد وقدس الأقداس، وهو الأمر الذى لاقى ارتياحا من الأفواج السياحية والزائريين المصريين.

ومن جهته، قال الأثرى أسامة عبد اللطيف، مدير عام آثار أبو سمبل، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وجسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.

فيما أشار خالد شوقى، مدير معبد أبو سمبل، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الزراعة؛ حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة “أمون ورع حور” لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والإله رع إله الشمس عند القدماء المصريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى