حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الاستمرار في إرسال مقاتلين أجانب وعناصر إرهابية بالآلاف من سوريا إلى ليبيا.
ونبه الرئيس السيسي إلى أن تهديدات ذلك الوضع لن تقتصر على الأراضي الليبية وفي الوقت الحاضر فقط، بل سيمتد أثر ذلك خارج حدود ليبيا ليطال أمن دول جوارها، وبشكل خاص ذات الحدود المشتركة المترامية الأطراف مع ليبيا، وذلك في القريب العاجل، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة التصدي لتلك المسألة بكل الوسائل المشروعة انطلاقامن موقف إفريقي قوي يتم تبنيه من خلال مجلس السلم والأمن الإفريقي.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا والساحل المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد الرئيس السيسي أن المقاربة الشاملة لمعالجة تلك التحديات يجب أن تتعامل مع مختلف الجوانب الأمنية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية، كما يجب أن ترتكز – بالأساس – على تقديم الدعم والمساندة لجهود دول الساحل بتدعيم مؤسساتها الوطنية وتمكينها من بسط سيادتها وسيطرتها التامة علي كامل أراضيها.