صحة وتعليم

غدًا الأحد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»

انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومن خلال الشراكة والتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية باعتبار الأزهر الشريف قبلة العلم وكعبة العلماء من جميع أنحاء العالم؛ تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع غدًا الأحد الموافق 17 من نوفمبر الجاري 2024م تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية».. بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

وقال الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية مقرر عام المؤتمر: إن الدعوة الإسلامية تعد من أهم محركات الحوار الحضاري الذي يجمع ولا يفرق، ويوفق ولا يشتت، خاصة في ظل الاختلافات الفكرية، مشيرًا إلى أن أنظار العالم ترنو إلى الأزهر الشريف في مثل هذه الأحداث العلمية الكبيرة.

وأوضح رمضان أن المؤتمر يتضمن ستة محاور: المحور الأول يتناول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب ويدور حول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه. والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي.

والمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته وسبل تعزيزه وآفاق الحوار الحضاري. كما يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل.

ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري. والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.

وأضاف الدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر الدولي الرابع يهدف إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار والعمل على تجلية الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبه، وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية.

وأشار الباجوري إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للكلية يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح التي أجمع عليها المؤمنون بالله وبوحدة الأصل الإنساني في الواقع المعاصر وضمان انعكاساته في المستقبل، والعمل على تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض، وهي الإعمار لا الدمار، والبناء لا الهدم؛ تحقيقًا للتعايش المنسجم والسلام العالمي مع الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والعمل على تقديم رؤية مشتركة لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل.

جدير بالذكر أن أمانة المؤتمر تضم في عضويتها الدكتور علي عثمان، رئيس قسم الثقافة الإسلامية نائبًا لأمين عام المؤتمر، والدكتور جابر أحمد عبد السميع، رئيس قسم الأديان والمذاهب، نائبًا للمقرر العام للمؤتمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى