النائب محمد زين الدين : الرئيس السيسي بعث برسائل مهمة للمجتمع الدولي خلال مشاركته في قمة “فيشجراد”
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة فيشجراد كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها السياسية والاقتصادية لصالح مصر وستكون لها أثارها الإيجابية على الاستثمار والصناعة المصرية والتعاون التجاري بين مصر والمجر والدول المشاركة بالقمة.
وقال ” زين الدين ” :إن الرئيس السيسي بعث بمجموعة من الرسائل المهمة للمجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله فى مقدمتها ما يتعلق بملف حقوق الإنسان مؤكداً أن رؤية الرئيس السيسي حول حقوق الانسان كانت حاسمة ورائعة ومعبرة بكل الصدق والأمانة عن الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية.
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بتأكيد الرئيس السيسي وقوله بالنص : إنه يجب على أصدقائنا الأوروبيين تفهم حقيقة ما يحدث في مصر ونحن قيادة تحترم شعبها وتحبه وتسعى من أجل تقدمه ومش محتاجين حد يقولنا معايير حقوق الإنسان عندكم فيها تجاور، لا أنا مسئول عن 100 مليون نفس والحفاظ عليهم، وهذا أمر ليس باليسير، المجر فيها 10 ملايين مواطن، هولندا فيها 40 مليون مواطن ومصر فيها 100 مليون و65% من شعب مصر شباب وعنده أمل وعاوز يعيش، وعاوز أقول للأصدقاء في فيشجراد عاوز اشكركم على الموقف الداعم للدولة المصرية”.
بالإضافة إلى تأكيد الرئيس السيسي بأن مصر تشهد تواجد 6 ملايين لاجئ من مختلف الدول العربية والإفريقية، يعيشون بها أسوة بباقي المواطنين المصريين وأنه لا توجد معسكرات للاجئين في مصر، وإنما الجميع يعامل بمساواة وأن اللاجئين يتلقون العلاج في جميع المستشفيات، ويحصلون على الخدمات نفسها التي يحصل عليها المصريون موجهاً تحية قلبية للرئيس السيسي على قوله بالنص : “لا نحتاج لأحد ليقول لنا ما هي حقوق الإنسان لديكم، الحفاظ على 100 مليون مصري ليس بالأمر اليسير وعلى أوروبا أن تتفهم ذلك”.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين إن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين أن مصر في مقدمة دول العالم التي تطبق حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة وأصبح الإنسان المصري وجميع من يتواجدون على أرض مصر يتمتعون بكامل حقوقهم فى التعليم والصحة والسكن الكريم وغيرها من حقوق الإنسان، مؤكدا أن الرئيس السيسي هو أول قائد على مستوى العالم ينبه على حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة وذلك حتى فى جميع خطاباته التاريخية أمام منظمة الامم المتحدة.
وأوضح النائب محمد عبد الله زين الدين إن الرسالة الثانية من الرئيس السيسي تتمثل فى تناوله الصادق لرؤية مصر حول ملف سد النهضة والتى اصبحت واضحة أمام العالم كله، مشيداً بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مجدداً بأن مصر لا ترغب في أن تكون المياه سببا في الحرب والصراع إنما في البناء والتنمية إضافة الى تأكيد الرئيس السيسي بأن مصر لا ترغب إلا في الحفاظ على حصتها من مياه النيل دون تأثير، ومع تقديراتنا الطيبة لكل التصريحات اللي ممكن أشقائنا في إثيوبيا يذكروها أنه لن يحاولوا التأثير على وصول المياه لمصر فهذا كلام رائع لكن المهم أن يتحول لاتفاق بين الدول قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل السد مؤكداً أن رؤية مصر بشأن سد النهضة ثابتة ولم ولن تتغير فهذه التصريحات المهمة من الرئيس السيسي خلال زيارته للمجر تؤكد نهج مصر الثابت فى التوصل الى حلول سلمية لأزمة ملف سد النهضة وأنه يجب على الجانب الإثيوبي أن يتجاوب مع رؤية مصر التى دائما تلقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين إن الرسالة الثالثة تتمثل فى القضايا المهمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع “يانوش أدير” رئيس جمهورية المجر في مقر القصر الرئاسي ببودابست مثمناً تأكيد الرئيس السيسي بأن الاستثمارات والصناعات المجرية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة فى مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً فى ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية معتبراً اشادة الرئيس المجري في هذا الإطار بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي بأنه دليل قاطع على اهمية الدور التاريخي والمحوري لمصر على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا والعالم كله.
وأشار النائب محمد عبد الله زين الدين إلى إن الرسالة الرابعة تتمثل فى طرح الرئيس السيسي للرؤية المصرية والتقييم المصري للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وتحقيق الامن والاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط والمساعدة في إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية ومواجهة ظاهرة الارهاب، مطالباً من المجتمع الدولي اعطاء أكبر اهتمام للرؤية المصرية حول هذه القضايا.