أكد الاستاذ “عمرو عبد السلام” محامي الطلبة ، بأن فضيحة وكارثة بكل المقاييس حدثت في تقييم طلاب الصف الثاني الثانوي، تؤكد أن القائمين على منظومة التعليم غير مؤهلين لإدارة المنظومة وتثبت العشوائية والفشل الذريع، وتلاعبهم بمستقبل ومصير ملايين من أولادنا وإهدار للمال العام.
وأوضح “عبدالسلام” أن خروج معالي الوزير في مؤتمره الصحفي الأخير واتهامه لأولياء الأمور بالجهل وعدم معرفتهم بنظام التقييم اللولبي الذي تطبقه الوزارة لتقييم أداء الطلاب، والدليل على ذلك قراراتهم الوزارية التي أصدروها العام الدراسي الحالي، فقام وزير التربية والتعليم بتطبيق نظام التقييم بالألوان على طلاب الصف الثاني الثانوي، وهذا النظام في الأساس منصوص بأنه لتقييم الصف الأول والثاني الابتدائي.
فطبقًا للمادة السابعة من القرار رقم 190 لسنة 2019 الخاصة بنظام تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي والتي استخدمت تدرج الألوان لقياس الأداء المتدرج للطلاب :-
اللون الأزرق :- يرمز له بأنه يفوق التوقعات دائما
اللون الأخضر :_ يرمز له بأنه يلبى التوقعات
اللون الأصفر :_ يرمز له بأنه يلبى التوقعات احيانا
اللون الأحمر :_ يرمز له بأنه اقل من المتوقع
وهي نفسها ذات الألوان التي استخدمها الوزير في تقيم أداء طلاب الصف الثاني الثانوي مع استبدال اللون الرمادي باللون الأحمر.
على الرغم من ان القرار رقم 191 لسنة 2019 الصادر بشأن تقيم أداء طلاب الصف الأول والثاني الثانوي العام لهذا العام الدراسي لا يتضمن تقييم أداء الطلاب في الامتحانات من خلال الألوان، وإنما وفقًا للدرجات الفعلية التي يحصل عليها الطالب في كل مادة وفق الجداول المرفقة بهذا القرار ، والتي توضح النهايات الصغرى والكبرى للمواد الامتحانية التي يجب أن يحصل عليها الطالب حتى يتم انتقاله للصف الثالث الثانوي.
بما يعني يا سيادة الوزير حضرتك طبقت النظام غلط.
نظام مخصص لطلاب أولى وثانية ابتدائي طبقته على طلاب أولى وثانية ثانوي، وأهدرت ملايين الجنيهات اللي تم صرفها على كروت الألوان بحجة التقييم غير الموجود.
وأخيرًا لم نستطع التعرف على درجات ابناءنا في الامتحانات حتى نستطيع تقييم مجهودهم، وفي الاخر وصمتنا بالجهل وأنك الوحيد اللي فاهم كل حاجه.
لذا ننتظر رد سيادتكم على هذا.
