ألحق حريق كبير أضرارا جسيمة بالجسر الحديدي الشهير في روما الذي يعود للقرن التاسع عشر مما أدلى إلى سقوط أجزاء منه في نهر التيبر .
ويربط الجسر الذي افتُتح عام 1863 وكان اسمه السابق جسر الصناعة بين حي أوستيانس المزدحم وحي بورتوينس.
واندلع الحريق عشية انتخابات رئيس بلدية جديد والتي كان موضوعها الرئيسي تدهور البنية الأساسية والخدمات العامة في العاصمة الإيطالية.
ويطلق سكان روما على الجسر الذي يبلغ طوله 131 مترا اسم الجسر الحديدي، إذ أن بقية الجسور في المدينة مبنية بالحجر.
وقال مسؤولون إن الحريق، الذي كان يمكن رؤيته من مسافة بعيدة مع تصاعد ألسنة اللهب في السماء أثناء الليل، لم يفض إلى سقوط جرحى.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الحريق ربما بدأ نتيجة ماس كهربائي أسفل الجسر. وقال رجال الإطفاء إن الحريق الذي تمكنوا من إخماده أثناء الليل نتج عن تسريب غاز.
وانقطعت الكهرباء عن المنطقة المحيطة بالجسر لبضع ساعات.
وأُغلق الجسر إلى أجل غير مسمى لحين التأكد من سلامته.
