منوعات و فن

دراسة حديثة: مرضى الصحة العقلية أكثر عرضة للإصابة بكورونا طويلة الأمد

كشفت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، إلى أن الأفراد الذين أبلغوا عن تعرضهم لصعوبات معرفية، مثل مشاكل الذاكرة، أثناء جائحة كورونا، هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض جسدية مستمرة للمرض مقارنة بأولئك الذين لم يبلغوا عن مثل هذه المشكلات المعرفية، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.

 

وقد أبلغ أكثر من ثلث الأفراد الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا، عن صعوبات إدراكية بما في ذلك مشاكل الذاكرة، وتم ربط هذه المشكلات المعرفية بزيادة حالات القلق والاكتئاب.

 

وأوضحت النتائج أن المشكلات النفسية مثل القلق أو الاضطرابات الإكتئابية، قد تلعب دورًا في بعض الأشخاص الذين يعانون من كوفيد -19 لفترة طويلة، والمعروفة تقنيًا باسم حالة ما بعد COVID-19، أو PCC.

 

وقال “نيل فينجر” كبير المؤلفين وأستاذ الطب في قسم الطب الباطني العام والخدمات الصحية، هذا التصور للعجز المعرفي يشير إلى أن المشكلات العاطفية في هذه الحالة «القلق والاكتئاب»، يبدو أنها تنتقل إلى فترة كورونا الطويلة، ومن المحتمل أن يكون هناك عنصر من القلق أو الاكتئاب يتفاقم بسبب المرض.

 

وقد أجرى الباحثون مسحًا على 766 مريضًا مسجلين في برنامج الإسعاف SARS-CoV-2 التابع ل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذين أكدوا ظهور أعراض الإصابة بكورونا وتم نقلهم إلى المستشفى، ووجد الباحثون أن حدة الإصابة تتعلق بالصحة النفسية والعقلية للمرضى.

 

ووصفوا الباحثون فيروس كورونا طويل الأمد، بأنه يتضمن أعراض مستمرة للمرض بعد أكثر من أربعة أسابيع من الإصابة الأولية، وكان هدف الباحثين هو تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الصعوبات المعرفية المتصورة لمرضاهم أثناء الإصابة بالفيروس التاجي الحاد والمظاهر الجسدية اللاحقة لـ كوفيد -19 طويل الأجل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى