شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج فاعليات ندوة “القضايا القومية ومكافحة الفساد الإداري” والتي نظمها مركز تنمية القدرات بالجامعة بالتعاون مع هيئة الرقابة الادارية، وذلك ضمن فاعليات اليوم الثالث للبرنامج التدريبي لأعضاء هيئة التدريس الراغبين في الترشح لمنصب عميد كلية، بمقر قاعة سيمنار كلية العلوم بالحرم الجامعي القديم، وبحضور العميد عمرو توبه رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالمحافظة، والمحاسب أشرف القاضي القائم بعمل امين عام للجامعة والدكتور عنبر محمود مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .
وفي بداية كلمته وجه “عبدالخالق” شكره لهيئة الرقابة الإدارية ودورها الرقابي لإعلاء قيم الشفافية، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تعد بمثابة جلسة حوارية مع الهيئة التدريسية بالجامعة، لعرض وبكل شفافية جهود الدولة لمكافحة الفساد والتعريف بالفساد وانواعه، مضيفاً ان البرنامج التدريبي يأتي وفقاً لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات لتأهيل قيادات جامعية لديها معرفة بكافة اللوائح والقوانين والنظم التي تحكم المسؤوليات الجامعية.
وخلال كلمته استعرض العميد عمرو توبه المفاهيم الاساسية للفساد، التعريف بصلاحيات عضو هيئة الرقابة الادارية، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والتعريف بأبرز الاجهزة الرقابية بالدولة المصرية، والقضايا القومية المعاصرة، موضحاً دور هيئة الرقابة الادارية في محاربة الفساد ومنعه، وأبرز الممارسات الناجحة التي حققتها الاستراتيجية ومنها تطوير البنية التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد، ووضع قانون الخدمة المدنية و الاستثمار ، الي جانب قانون مكافحة الجريمة والاتجار في البشر وقانون الهجرة غير الشرعية، مشيراً الي انه سوف يكون هناك سلسلة من الدورات التدريبية لأعضاء هيئه التدريس والعاملين في مجال الرقابة الادارية والارتقاء بمستوى الاداء بالتعاون مع الجامعة.
واضاف الدكتور عنبر محمود ان البرنامج التدريبي للترشح لمنصب عميد كلية استمر علي مدار ثلاث ايام، وشارك به ١٦ متدرب من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات، و شمل عدة محاور منها تنمية مهارات المشاركين فيما يتعلق بالجوانب الادارية والمالية والتخطيط الاستراتيجي، التدرب علي مهارات القيادة لإدارة فرق العمل وإدارة الأزمات، وبحث آليات تنمية الموارد الذاتية بالجامعة.
حضر الندوة لفيف من العمداء والوكلاء وأعضاء الهيئة التدريسية.
